|
الجزيرة - واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقه الرياض، بمكتبه بقصر الحُكْم أمس معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان.
وفي بداية اللقاء دشَّن سمو أمير منطقة الرياض الحملة التوعوية لبرنامج كراسي البحث في مدينة الرياض، التي تنطلق فعالياتها اليوم الاثنين تحت رعاية سموه، وتستمر لمدة 4 أيام في خمسة مراكز تجارية موزعة جغرافياً على مدينة الرياض، هي (الرياض غاليري طريق الملك فهد، ومركز بانوراما التجاري طريق التخصصي، والعثيم مول بالدائري الشرقي، ومركز غرناطة التجاري بالدائري الشرقي، وحياة مول طريق الملك عبد العزيز)، وذلك من الساعة السادسة حتى الساعة العاشرة مساءً. ويشترك في الحملة مجموعة من الكراسي البحثية، يبلغ عددها 25 كرسياً، تمثل مختلف التخصصات الطبية، والعلمية، والإنسانية، بمشاركة 450 طالباً وطالبة يمثلون مختلف كليات الجامعة، تم تدريبهم متطوعين وتجهيزهم بالمعلومات والخدمات المقدمة من كل كرسي مشارك بالحملة. وتأتى هذه الحملة التوعوية لتأكيد المسؤولية الاجتماعية للجامعة ودورها في تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتوعية المجتمع؛ حيث تشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، إضافة إلى مسابقة ثقافية يومية، تختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين.
وبهذه المناسبة عبَّر معالي مدير جامعة الملك سعود عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعاية وتدشين سموه هذه الحملة، التي تهدف إلى خدمة وتوعية المجتمع، مؤكداً أن هذا الدعم وهذه المساندة غير مستغربة من سمو أمير منطقة الرياض؛ فسموه أحد الداعمين الرئيسين للجامعة وبرامجها التطويرية؛ فعلى سبيل المثال دعم سموه تأسيس كرسي بحث يحمل اسم سموه في مجال الصحة العامة، كما كان لسموه وقفاته المشهودة ومؤازرته وتشجيعه للجامعة خلال مرحلتها التطويرية الحالية وتدشين عدد من مشاريعها الرئيسية.
حضر الاستقبال والتدشين وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي.
من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس معالي المستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد. وقد جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الودية.
كما استقبل سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس سفير جمهورية جامبيا لدى المملكة عمر جبريل سالا. وقد جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين.