|
الجزيرة - سعود الشيباني
حقق رئيس ناظر خلية الـ (22) الإرهابية مطالب ثلاثة متهمين بطلب إخراج الإعلاميين من الاستماع لقراءة لائحة الدعوى الموجهة لهم من المدعي العام، فيما طالب اثنان منهم ولأول مرة بعدم حضور مندوب هيئة حقوق الإنسان.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد نظرت أمس للائحة تهم (10) متهمين وهم المتهم (12-13-15-16-17-18-19-20-21-22)، وطلب أحد المتهمين من ناظر القضية إطلاق سراحه من السجن لظروف خاصة ووعد القاضي بتحقيق طلبه بعد النظر في عذره بعد تقديم طلب بذلك.
وأعلن المدعي العام تهم المتورطين بخلية الـ(22)، وكان من أبرز التهم:
* المتهم الثاني عشر: الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية وتشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من «يوسف العييري» ودعمه لهم بعقده دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية بقصد الإفساد، واستعداده للقيام بأعمال إرهابية بتحريضٍ من «يوسف العييري» بإعداده مع أعضاء التنظيم لمخيم وجمع التبرعات لدعمه والتدرب على اللياقة البدنية وعلى استخدام السلاح وأجهزة الاتصال وطرق الاختفاء من رجال الأمن، والمشاركة بالاتفاق والمساعدة في تزوير بطاقة شخصية وجوازات سفر لتزويرها لصالح عناصر إرهابية خطرة لاستخدامها في الأعمال الإرهابية، والتطاول على كبار العلماء بانتقاد فتاواهم في العمليات الاستشهادية، وتدربه على الأسلحة الخفيفة والثقيلة وصنع المتفجرات والسموم في معسكرات خارجية.
* المتهم الثالث عشر: ارتباطه بالمطلوبين «عبدالرحمن اليازجي» و»تركي المطيري» وتستره على أحد أعضاء التنظيم الذي قام بإلقاء كلمة على عدد من صغار السن في استراحته تحدث فيها عن الجهاد في موطن الفتنة والقتال وأنه فرض عين خلافاً لما يقول به المشايخ والعلماء في المملكة رغم أنه مسؤول عن إقامة ذلك البرنامج في استراحته الخاصة.
* المتهم الخامس عشر: تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بجمع أموال ودفعها لعصابة مارقة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وخيانته لمن استرعاه الله عليهم من ذرية وغشهم بتربيتهم على أفكار ومعتقدات تنظيم القاعدة المارق، تدريبه لأطفاله وأطفال غيره على أعمال قتالية وعلى استخدام سلاح رشاش (كلاشنكوف) وإطلاق النار منه وتعريض حياتهم للخطر، وحيازته لجهاز اتصال لاسلكي محظور، وشروعه في السفر إلى أحد مواطن الفتنة والقتال.
* المتهم السادس عشر: من بين تهمه تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية عن طريق نقل مبلغ (200.000) مائتي ألف ريال وأجهزة اتصال إلى دولة شقيقة وتسليمها لأحد الأشخاص لإيصالها لجماعات مسلحة خارج البلاد.
* المتهم السابع عشر: إخلاله بما سبق أن تعهد به لدى الجهات الأمنية من الابتعاد عن مواطن الشبهات وعدم توزيع أي منشورات أو أشرطة، ومقابلته لـ»عبدالحيمد التراوري» و»أحد الموقوفين» وطلبهما منه الدعم المادي لهما وإبداؤه الموافقة على ذلك وطلبه رقم الحساب.
* المتهم الثامن عشر: جمع مبلغ (150.000) مائة وخمسين ألف ريال وإرسالها لمناطق القتال والفتنة ومبلغ (25.000) خمسة وعشرين ألف ريال وإرسالها لحركة مقاتلة خارج البلاد ومبلغ (43.000) ثلاثة وأربعين ألف ريال بغرض إرسالها لجهات مشبوهة، وقيامه بتأسيس موقع إلكتروني لتقديم الدعم المعنوي للمقاتلين خارج البلاد.
* المتهم التاسع عشر: حيازته هاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية نوع الثريا وهاتف محمول وجهاز قارمن.
* المتهم العشرون: التدرب على الأسلحة في معسكرات القـــاعدة، والشروع في السفر إلى موطن للفتنة والقتال بهدف المشاركة في القتال.
* المتهم الحادي والعشرون: تشــكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من «يوسف العييري» استعداداً للقتال بجانب التنظيم وحضوره واحدة من دورتين تدريبيتين على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية عقدها لهم «يوسف العييري» دعماً منه للخلية، وارتكابه جريمة الرشوة لتسهيل خروجه من المملكة.
* المتهم الثاني والعشرون: دعم تنظيم القاعدة الإرهابي مادياً بجمع مبالغ مالية من المساجد واستقطاع ثمانين في المائة منها وتسليمها لأحد منظري الفكر التكفيري المنحرف المطلوب أمنياً «عبد الله الرشود» ليقوم الأخير بتسليمها لأحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي «يوسف العييري»، وعلاقته بعدد من قادة تنظيم القاعدة ومعرفته بهم ومنهم «عبد العزيز المقرن» و»خالد السبيت» و»عيسى العوشن» و»عبد المجيد المنيع» و»يوسف العييري» والمطلوب أمنياً «عبد الله الرشود».