|
بريدة - بندر الرشودي
أوصت حلقة نقاش تطبيق التقنيات الحديثة في زراعة واستخدام النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق بالمدن، والتي استضافتها أمانة منطقة القصيم ونظمتها كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود والمعهد العربي لإنماء المدن، وافتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أوصت بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في زراعة أشجار النخيل المستخدمة في تنسيق الشوارع والميادين والحدائق بالمدن, والعمل على اختيار أنواع النخيل وأشباه النخيل المتحملة للظروف البيئية للمملكة والملائم استخدامها لعمليات التنسيق بالشوارع والميادين والحدائق ، كما أوصت الحلقة إجراء مزيد من الدراسات على الأنواع المختلفة من أشجار النخيل وأشباه النخيل ومدى ملاءمتها للأغراض التنسيقية والجمالية في الشوارع والميادين والحدائق، وأهمية التعاون والتنسيق بين الجامعات وأمانات المدن في مناطق المملكة المختلفة والقطاع الخاص، بهدف دعم الدراسات والبحوث التطبيقية المتعلقة في مجال التشجير. و أكدت على الالتزام بالمعايير والضوابط للزراعة والتشجير وتنسيق المواقع خاصة زراعة النخيل وأشباهها بالشوارع والحدائق وحول المباني بالمدن، وإنشاء مشاتل متخصصة وطنية لإنتاج الأنواع الملائمة من النخيل خاصة أنواع النخيل وأشباه النخيل النامية في البيئة المحلية. وكذلك أوصت على أن يتم استخدام نخيل التمر المزروعة في الشوارع والميادين كأشجار زينة دون الاستفادة من ثماره أو العمل على إزالة الأغاريض الزهرية حال خروجها، وتجنب زراعة نخيل التمر في الجزر الوسطية للطرق السريعة المزدحمة داخل المدن، وحصر الآفات الحشرية والمسببات المرضية التي تصيب أنواع النخيل المستخدمه في عمليات التنسيق بالمواقع المختلفة، وأهمية التشخيص السليم لها وكيفية معالجتها، والعمل على تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات وأكدت على تطبيق أنظمة الحجر الزراعي لأشجار النخيل المستوردة، وكذلك على الفسائل المنقولة بين المدن في المملكة، وذلك للحد من انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء, وإنشاء إدارة موحدة تقوم بوضع إسترتيجية وظيفية متكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة والمياه ووزارة الشئون البلدية والقروية والجامعات والمراكز البحثية المتخصصة, وعقد الدورات التدريبية والبرامج الإرشادية المتخصصة في عمليات زراعة وصياة النباتات المستخدمة في تجميل الشوارع والميادين والحدائق والتي تتبناها الجامعات بالتعاون مع وزراة الشئون البلدية والقروية ، وذلك للعاملين في مجال التشجير والحدائق بمختلف الجهات بالمملكة, والتشديد على أهمية البرامج المتعلقة بالتوعية البيئية عن زراعة النباتات خاصة النخيل وأشباه النخيل واستخدامها في تنسيق المواقع وذلك من قبل المراكز الإرشادية ووسائل الإعلام المختلفة.