|
الجزيرة - المحليات
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بتطوير الواجهة الجنوبية لبحيرة متنزه سد وادي نمار، الذي دشنه سموه يوم الثلاثاء الماضي، وشهد كثافة كبيرة من المتنزهين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن سمو رئيس الهيئة، وجّه بتطوير المنطقة المطلة على بحيرة السد من الجهة الجنوبية المقابلة للكورنيش، والممتدة بطول 2000 متر وعمق 50 متراً، بما يشمل تنفيذ ممرات للمشاة وتجهيزها بجلسات للمتنزهين، إضافة إلى إنشاء مطلات على بحيرة السد تمكّن الزائرين من مشاهدة البحيرة والكورنيش من حواف الوادي العلوية.
كما وجّه سموه بتعزيز الإنارة القائمة في المنطقة المحيطة بالمتنزه، بما فيها البحيرة، والجبال المطلة عليها، وممرات المشاة، والجلسات العائلية والساحات المفتوحة، وبما يتلاءم مع بيئة الموقع الطبيعية.
ونوّه المهندس إبراهيم السلطان، إلى أن توجيه سمو الرئيس بإضافة المزيد من الأعمال والتجهيزات للمتنزه، تنطلق من اهتمام سموه ورعايته لحاجات سكان الرياض، وحرصه على تلبية رغباتهم في مختلف المجالات.
وقد اشتمل مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، على إنشاء بحيرة يبلغ طولها كيلومترين، وإنشاء كورنيش مطل على بحيرة السد، وتهذيب مجاري السيول، وإنشاء طرق محلية وإنارتها وتزويدها بالنظم الإرشادية، وتحسين حركة المرور لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين، وتنفيذ ممر للخدمات بجانب الطريق، وإعادة زراعة الموقع بالأشجار والنخيل والنباتات المحلية، وتنسيق الأرصفة والممرات، إضافة إلى تزويد الموقع باحتياجاته من المرافق والخدمات