|
رأي - فيصل المطرفي
بفوزه بلقب دوري زين للمحترفين للموسم الحالي يكون الفريق الشبابي قد تمكن من الإطاحة والتفوق على جميع أبطال بطولة الدوري السعودي فسبق لليوث أن أطاحوا بالهلال والنصر والاتحاد والاتفاق وفي يوم السبت الماضي تفوق الشباب على نظيره الأهلي وخطف لقب المسابقة الأقوى والأميز مضيفا هذا الإنجاز لسجله الذهبي المرصع بالمنجزات.
جماهير الشباب الوفية التي ساندت الفريق طوال مشواره باتت تفاخر بفريقها الحالي الذي حطم الأرقام القياسية وحقق العديد من الأرقام القياسية في إنجازه الأخير ويحق لأنصار الليث الفرح طويلا بهذا الفريق الشرس والإدارة الواعية والمحترفة ومدربهم الذكي ولاعبيهم الأفذاذ.
أنهى الشباب البطولة التي من خلالها تقاس قوة أي فريق بالعالم بلا خسارة وبدفاع يعتبر الأقوى وفضل أن يتجه نحو الساحل الغربي ليحتفل هناك وليؤكد للجميع أن كل (الأماكن) ستكون مقرا للاحتفالات الشبابية على مر أجياله.. قبل نحو 20 عاما صنع الرومي والعويران وانور ورفاقهم مجدا لليث بزغ من جدة.. واليوم يعيد التاريخ نفسه بنجوم من ذهب بقيادة المبدع وليد عبدالله والماتع أحمد عطيف والمهاجم الأول ناصر الشمراني.
بعد كل هذا العناء في موسم رياضي شهد شد وجذب وأحاديث من هنا وهناك.. واتهامات طالت أطراف كثيرة.. بهدوء وجهت إدارة الشباب رسالة للجميع فحواها (العمل المنظم والاحترافي يجعل أي فريق ينافس بقوة على الألقاب بعيدا عن الاجتهادات التي ترمي بأي فريق للهاوية).
قبل أن أضع نقطة السطر الأخير.. أؤكد أن الشمس لا تحجب بغربال وجماهيرية الشباب في تنام واضح جداً.. ربما يزعج البعض.. بل أكاد أجزم أنه أتعبهم.. فالنشء يبحث عن الفرح ولا يرغب أن يكون (صديقا) للأحزان.