|
أوسلو- وكالات:
قدمت ممثلة الادعاء في قضية مذبحة النرويج التي راح ضحيتها 77 شخصاً العام الماضي، والتي بدأت أولى محاكماتها أمس الاثنين بمحكمة أوسلو الجزئية، تفاصيل حول كيف لقي كل ضحية حتفه وموقع الجريمة، بالإضافة الى تفاصيل الإصابات الخطيرة التي لحقت بـ 42 شخصا. وكان المتهم اليميني المتطرف أنديرس بيرينج بريفيك اعترف بارتكاب المذبحة.
وقامت ممثلة النيابة إينجا بيجير إنج بسرد أسماء وأعمار وإصابات وأسباب وفاة 8 ضحايا لقوا حتفهم جراء التفجير الذي وقع في 22 يوليو الماضي، وأيضا تفاصيل حول تسعة أشخاص أصيبوا على نحو خطير في هذا الهجوم. ثم بدأت ممثلة الادعاء سرد تفاصيل مقتل 69 آخرين في إطلاق النار على معسكر صيفي لحزب العمال في جزيرة أوتويا بالقرب من أوسلو ، في نفس اليوم نفسه عقب التفجير. ولقي 67 ضحية حتفهم في جزيرة أوتويا جراء إطلاق النار، فيما توفي اثنان آخران غرقا، أو تأثراً بالجراح التي أصيبا بها خلال محاولتهما الفرار من إطلاق النار. وأسفر إطلاق النار عن إصابة 33 شخصا بطلقات نارية، أو جروح أخرى . ويخصص اليوم الأول من المحاكمة التي تتعلق بأخطر مجزرة شهدتها النروج منذ الحرب العالمية الثانية، لتلاوة محضر الاتهام والملاحظات الأولية للادعاء الذين يلاحق بريفيك لايتكابه «أعمال إرهاب». لكن ستسنح الفرصة للمتهم للدفاع عن نفسه. وقال غاير ليبيشتاد محامي بريفيك انه سيؤكد براءة موكله. واعترف بريفيك بأفعاله لكنه يقول انها جاءت في اطار «الدفاع المشروع عن النفس» ضد «خونة للوطن» يرى انهم تخلوا عن المجتمع النروجي للإسلام والتعددية الثقافية.