القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قال مسؤولون بلجنة المائة التي تضم عدداً من الشخصيات السياسية الثورية بمصر أن اللجنة توافقت حول تشكيل فريق رئاسي يضم المرشحين الذين ينتمون لميدان التحرير، حول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة، رئيسا توافقيا، على أن يتم تعيين عدد من النواب له على رأسهم المرشحين للرئاسة حمدين صباحي وهشام البسطويسي وخالد علي، لمواجهة مرشحي الفلول للرئاسة. ويشار إلى أن لجنة المائة جبهة ظهرت فى منتصف مارس الماضي، وتضم شخصيات من مختلف الاتجاهات، إسلامي ويساري وليبرالي وهدفها الالتقاء حول مرشح بعينه أيا كان انتماؤه السياسي. ورحب الدكتور كمال حبيب الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية بقرار اللجنة، مطالبا بضرورة التحاور مع جماعة الإخوان المسلمين لسحب مرشحهم، كما دعا لضم الدكتور محمد سليم العوا كمرشح رئاسي ذو اتجاه إسلامي للفريق حتى لا يحدث انقسام داخل التيار الإسلامي. من جهته, أكد الدكتور عبد العزيز حجازي، عضو المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري، ورئيس وزراء مصر الأسبق، إن تحديد لجنة المائة لمرشح توافقي واحد يلتف حوله عدد من المرشحين أفضل لعدم تفتيت الأصوات، لكن هذه الفكرة سيرفضها عدد من التيارات شكلاً وموضوعاً، مشيرا إلى أن اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كرئيس توافقي، سيثير تحفظات لدى جماعة الإخوان المسلمين ولدى مؤيدي عمرو موسى. وهناك أيضاً من اعترض على الفكرة, حيث قال الناشط القبطي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن التوافق مطلوب حول الدستور ليعبر عن مختلف طوائف الشعب، ولفت جبرائيل إلى أن الفكرة من الأساس هدفها اختيار أبو الفتوح رئيساً ومعه عدد من المرشحين بهدف إقصاء عمرو موسى من السباق الرئاسي.