|
بريدة: تركي الهدلق:
تنتظر الجماهير التعاونية أن يتم فتح باب الترشيح لرئاسة النادي عاجلاً، حتى يتسنى للرئيس المقبل ان يرتب أوراقه قبل بداية الموسم المقبل بوقت كاف، وتأمل هذا الجماهير من اعضاء المجلس التنفيذي ان يفتح الباب للجميع فيمن يرأى فيه نفسه الكفاءة والقدرة على قيادة دفة النادي بتقديم أوراقه باعتبار ان رئاسة النادي تعتبر تشريفاً لا تكليفاً، ولكن يبدو ان توجه المسيّرين في النادي يسير نحو تنصيب رئيس، بعيداً عن الترشيحات وخوض الانتخابات التي دائماً ما تقف مع الأفضل، والسؤال الأبرز الذي يطرحه غالبية الجماهير عندما ينصب رئيس، بعيداً عن الترشيح ويخفق من يحاسبه وهو لم يرشح نفسه ويقدم أوراقه شاملة خطة العمل والميزانية المرصودة للموسم المقبل، لا أحد ينكر الجهود الكبيرة والعمل الجاد والدعم اللا محدود والذي يقدمه اعضاء المجلس التتفيذي وحرصهم على رفع اسم النادي عالياً، ولكن العمل معرض للصواب والخطأ والجميع بشر، وتنادي الجماهير بأن تكون أمور الرئاسة واضحة للجميع وأن يكون هناك ملفات مطروحة يتم اختيار الأفضل منها بإجماع فمنذ ان أعلن الرئيس المستقيل المهندس محمد السراح استقالته عبر الهواء رغم عدم تقديمها رسمياً حتى الآن الا تردد على المسامع الكثير ترشيح عدد من الأسماء ولكن دون اسباب واضحة لهذا الترشيح او رغبة كاملة من الرئيس المقبل.
الأندية الآن أصبحت أكثر احترافية وفيها مداخيل مالية تحتاج الى دراسة كاملة من الرئيس المقبل والتعاون من الأندية الجماهيرية التي يتشرف أي شخصية برئاسته وعلى من يتقدم بملفه للرئاسة ان يراعي هذا الأمر وان الوضع يحتاج الى دراسة كاملة ووافية وفيها خطة عمل يسعى لتنفيذها، اضافة الى القدرة المالية والإدارية التي تكفل له النجاح.
الفترة المقبلة هي محطة ترقب لجميع التعاونيين لاسم الرئيس المقبل فهل يواصل التعاونيون ما يسعون اليه من سياسية التنصيب أم انهم سيدعون ملفات المرشحين تتحدث عنهم وعن عملهم المقبل.