|
تعتبر تقنية الأيفكس من أحدث تقنيات الليزر المستخدمة لشد الوجه وإعادة نضارته وعلاج ندبات حب الشباب، ويتم من خلالها إزالة جزء دقيق ومحسوب من الجلد، بحيث يتم تعويضه بنسيج جلدي صحيح ومتجدد، كما يتم تحفيز كولاجين جديد بشكل متواصل ومستمر، ويتم ذلك دون إحداث إزالة مباشرة لطبقات الجلد السطحية مع القدرة على التحكم في العمق المطلوب بحسب الحالة المراد علاجها. وللحديث عن هذا الموضوع أجرينا هذا الحوار مع الدكتور أحمد الربعي، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم والحاصل على البورد الكندي في جراحة الجلد والليزر.
الإجراء يتم
دون الحاجة للتخدير
أحد المزايا الهامة لتلك التقنية ويعتبرها البعض تطوراً كبيراً في العلاج بالليزر أنها لا تتطلب تنويماً أو تخديراً عاماً، إذ كان في السابق العلاج يتم بليزر الصنفرة وكان يتطلب تخديراً عاماً أو تنويماً، أما بالنسبة لتقنية الأيفكس فكل ما تتطلبه تخدير موضعي عن طريق كريم يتم وضعه على منطقة الوجه قبل الإجراء بساعة واحدة تقريباً، أو تخدير موضعي بواسطة حصار العصب Nerveblock.
شد الوجه وتجديد البشرة وإزالة التجاعيد
يستفيد من هذه التقنية الراغبون في شد الوجه وتجديد البشرة والباحثون عن النضارة المستمرة، كما يتم عن طريق تقنية الأيفكس علاج التجاعيد وندب حب الشباب والندب الجراحية والتصبغات والتبقعات الجلدية.
نتائج ملحوظة وسريعة
تتميز تقنية الأيفكس بنتائج ملحوظة وسريعة في جلسة واحدة، وهذا ينطبق على شريحة كبيرة من راغبي العلاج بها، ولكن في أحيان معينة قد تتطلب الحالة جلسة إضافية تحدد بحسب تقييم الطبيب والاستشاري المختص. حيث سيتولى الطبيب تقييم الحالة وتحديد مدى ملاءمتها للعلاج بهذه التقنية، فمن الطبيعي أن يحدد الطبيب المعايير المطلوبة لكل حالة بناءً على طبيعة وشدة المشكلة المراد علاجها مع الأخذ بالاعتبار عوامل متعددة كلون البشرة وطبيعة جلد المنطقة المراد علاجها. وقد أظهرت الدراسات ملاءمتها لجميع أنواع البشرة بما فيها البشرة الداكنة.
لا توجد مخاطر
على طبقات الجلد
في الماضي كانت صنفرة الليزر التقليدية تستلزم إزالة مباشرة لطبقات الجلد السطحية والمتوسطة، مما ينتج عنه فترات إحمرار ونقاهة طويلة فضلاً عن المخاطر المحفوفة بهذا العلاج في البشرة الداكنة لاسيما النسب العالية لحدوث التبقعات والتصبغات. في حين أن الأيفكس لا يستلزم إزالة مباشرة أو تسلخ للجلد ولا تتعدى فيها فترة الإحمرار أياماً معدودة مع ملاءمتها للبشرة الداكنة. ولهذا يتم عن طريق تقنية الأيفكس تحقيق نتائج ملحوظة في فتره قصيرة دون جراحة أو تخدير عام.
التخلص من الهالات السوداء
ويمكن عن طريق تقنية الأيفكس علاج وتحسين تجاعيد ما حول العين وشد الجلد في هذه المنطقة، بالإضافة إلى علاج الهالات السوداء لمنطقة ما حول العين، حيث أصبح التعامل مع هذه المنطقة الحساسة ممكناً دون تدخل جراحي، ولقد ثبت علمياً سلامة الليزر وأن هذه التقنية معروفة بنسب أمانها العالية.
تأثيره أقوى من التنعيم
وهناك اختلاف شاسع بين الإيفكس والتعنيم الكريستالي فتقنية الأيفكس هي علاج ليزر متطور يخترق الطبقات العميقة للجلد بدرجات مختلفة يحددها المختص بحسب الحالة المراد علاجها وطبيعة الجلد. في حين أن التنعيم الكريستالي علاج سطحي ويؤثر فقط في الطبقات السطحية من الجلد.