برئاسة معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، عقدت اللجنة التنفيذية للمجلس التأسيسي للرابطة يوم أمس، اجتماعاً تحضيرياً بشأن الدورة الحادية والأربعين للمجلس، والتي من المقرر عقدها في الفترة من 26 إلى 28-7-1433هـ، في مقر الرابطة بمكة المكرمة. وشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية كل من معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، نائب رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد هليل، قاضي القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور إبراهيم جاو، عضو المجلس التأسيسي عن مسلمي شرق آسيا، ومعالي الدكتور عادل بن علي الشدي، الأمين العام المساعد للرابطة، وسعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، الأمين المساعد للرابطة، وسعادة الدكتور سعد بن حميد السبيعي، الأمين المساعد للشؤون الإدارية والمالية في الرابطة. وقد استعرضت اللجنة في الاجتماع برنامج عمل الدورة الحادية والأربعين للمجلس التأسيسي، وناقشت عدداً من الموضوعات التي سوف يستعرضها المجلس في اجتماعاته في شهر رجب القادم، وركز الاجتماع على أهمية توجيه الأجيال الشابة في المجتمعات الإسلامية وضرورة تمسُّكها بثوابت الأمة وأصالتها، وحفاظها على القيم الإسلامية، واستشعارها لوحدة الأمة، وإقدارها على مواجهة التيارات الثقافية التي أفرزتها العولمة في هذا العصر. كما استقبل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، في مقر الرابطة بمكة المكرمة يوم أمس معالي الدكتور أحمد محمد هليل، إمام الحضرة الهاشمية وقاضي القضاة، في المملكة الأردنية الهاشمية، عضو المجلس التأسيسي للرابطة. وتمت خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإسلامية. وقد أشاد د. هليل بما تقدّمه رابطة العالم الإسلامي من خدمة للإسلام ومتابعة لشؤون المسلمين وشبابهم بخاصة، حيث تسعى جاهدة بما تقدّمه لهم من زاد فكري وثقافي جذبهم إلى المفاهيم والمبادئ الصحيحة للإسلام، والتي تقوم على وسطية هذا الدين العظيم، مشيراً كذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية شؤون المسلمين وتقديم العون والمساعدة لهم. من جهته أكَّد معالي الأمين العام للرابطة على أهمية التعاون بين المؤسسات الإسلامية في تنفيذ برامج توجيهة للشباب المسلم لتحصينهم من مخاطر التيارات الفكرية والثقافية التي تتعارض مع وسطية الإسلام ومبادئه في العدل والتسامح والتعاون على البر والتقوى.