تستعد مجلة مناسبات، بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإصدار عدد وثائقي خاص على هامش احتفالاتها بذكرى مرور خمسين عاماً على إنشائها. يحوي العدد بين دفتيه قائمة تقارير تستعرض مسيرة جامعة الفهد خلال خمسة عقود، على أكثر من صعيد تنموي داخل الجامعة وخارجها.
وأكد الإعلامي خالد بن عبدالمحسن بن حمد التويجري، رئيس تحرير مجلة مناسبات، أن «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دليل قائم على الأرض يجسد النقلات الفارقة التي شهدتها بلادنا على مدار عقود ماضية، تأكد خلالها إصرار ولاة أمر بلادنا على الدفع بطاقات أبناء المملكة وتنمية قدراتهم، ضمن خطة طمح لتوطين الصناعات التعدينية في بلادنا، المشروع الذي كانت جامعة الملك فهد محوره الرئيس، وحجر الزاوية في نجاحه الكبير الذي شهد له العالم، ولست في حاجة على الإطلاق لأوضح مكانة جامعة الملك فهد التي تحتلها اليوم، ومدى فخر أبناء الوطن واعتزازهم بها، وثقتهم بقدرتها اليوم أكثر من أي وقت سابق لتحقيق المزيد من تطلعات الوطن إليها، ولا سيما في ظل الأجواء الإيجابية التي تعيشها الجامعة في ظل مديرها الدكتور خالد السلطان، الذي تعد السنوات العشر الأخيرة التي تولى فيها الجامعة، فارقة بجميع المقاييس».
وأضاف التويجري: «لقد وجدنا في (مناسبات)، المجلة المعنية بالشأن الوطني التنموي، أن هذا الحدث الكبير، حدث مرور خمسين عاما على تحقق هذا الحلم واكتماله على أرض بلادنا، لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، فسخرنا طاقاتنا لإصدار هذا عدد وثائقي يليق بتاريخ الجامعة وإنجازها في مسيرة التنمية الوطنية على مدار العقود الماضية».
وحسبما أفاد التويجري، تستعرض مناسبات في العدد التذكاري الوثائقي الخاص الذي تصدره مجلة مناسبات عن جامعة الملك فهد، مسيرة الجامعة على مدار خمسين عاماً وأبرز ملامح التطوير التي شهدتها الجامعة منذ كانت كلية إلى أن أصبحت جامعة مكتملة تتمتع بحضور عالمي كبير، مشيرة فيه إلى كرسي مؤسسة الجزيرة الصحفية الذي دشن بالجامعة مؤخرا بحضور رئيس تحريرها الإعلامي خالد المالك، على هامش الاحتفالات باليوبيل الذهبي للجامعة، وأبرز الوجوه التي قامت على إدارة الجامعة على مدار العقود الماضية وقادت مسيرتها، أيضا يحوي العدد تقريرا عن وادي الظهران للتقنية نشأته وتطوره وأبرز الشركات والكيانات العالمية المشاركة فيه، كذلك خصص العدد مساحة كبيرة لإبراز منجز جامعة الملك فهد الكبير على صعيد البحث العلمي والاختراعات وتصدرها جامعات المملكة على هذا الصعيد بل تقدمها على جامعات عربية واحتلالها مركزا متقدما بين جامعات العالم، فضلا عن تخصيص العدد أكثر من تقرير ضخم عن إسهامات الجامعة المحلية وأبرز المشروعات الوطنية والمبادرات التي شاركت الجامعة في إنجاحها.