أنا لا أجيد فن التعامل الرسمي، وراح أتكلم بالعامية،كلام الولد إلى أبيه. أنا مبتعث في نيوزلندا، والحقيقة أنها تحوم كبدي، كل ما فتحت اليوتويب أو حتى القنوات الرسمية: مبتعث سكران ومبتعث مع فتاة ومبتعث مجرم... إلخ، وهذا في الحقيقة غير صحيح وإن كان موجوداً، فسوف يكون قليلاً. الزبدة: أنا سوف أعمل مقطع فيديو بسيطاً، وأبي اسميه (دقيقة لهم)، وهو عبارة عن يوم نحدده ونطلع فيه كلنا يالمبتعثين في كل دول العالم ونتحدث عن منجزاتنا وننشره في اليوتيوب، بحيث لا يتجاوز كل مقطع دقيقة واحدة، وبذلك نطلع بفيلم مدته 10 دقايق، يظهر فيه الشاب السعودي بكل تشريف، وزي ما فيه ناس خربانين، فيه ناس كويسين وطموحين وخايفين على سمعة دينهم وبلدهم!
أنا أبغى أشاورك على أنك حسبة والدي، أنت بعد الله داعم لنا في التفاؤل والاهتمام بالإنجازات، أتمنى تطرح ولو جزءاً بسيطاً من هذا الهم في زاويتك بجريدة الجزيرة وفي برنامج الرئيس وفي صفحتك على تويتر وعلى الفيس بوك، ما هو بس أنت، لكن كل الكتّاب الغيورين على سمعة أولادهم المبتعثين.
كلها أيام وتنطلق الحملة بإذن الله.. راجياً من الله عزَّ وجلَّ ثم منكم أيها الكتَّاب الدعم المعنوي لنا وتوجيهنا، في حملتنا هذه.