|
البطولة ذهبت إلى الفريق الأبرز دائماً وهذا ما حدث في بطولة الدوري عندما رسم الشباب لوحة تعكس واقع ناديهم الذي لا يقبل إلا أن يكون له حضور قوي ومتميز في كل مناسبة يشارك فيها، والحديث عن هؤلاء النجوم المشاركين في البطولة لا يمكن فصله عن الحديث عن ناديهم؛ فالتلازم هنا أمر ضروري جداً؛ لأن هؤلاء النجوم قدموا مستويات وإبداعات تعكس ما يمثله ناديهم في الحاضر الرياضي في المملكة وعندما شكك البعض في قوة قاعدة الشباب وعدم قدرتها على خلق نجوم جدد قادرين على إكمال مسيرة النادي المرصعة بالذهب والإنجازات الفريدة. إدارة نادي الشباب الحالية تولي قطاع الناشئين والشباب اهتماما وحرصا كبيرين حتى نتج عن هذا الاهتمام والحرص فريق أكاد أجزم أنه قادر على بطولات في الوقت الحاضر والمستقبل وهذا سبب المستويات المميزة التي قدمها أبناء الشباب في البطولة وهي ليست بالغريبة؛ فهذه الروح هي سمة من سمات كل شخص ينتمي لهذا النادي، وقد كان للمدرب ميشيل بردوم بصمة واضحة على أداء الفريق فنياً ولا ننسى الدور النفسي الذي قام به المدرب من خلال بث روح الحماس في نفوس النجوم، وجماهير الشباب تأمل أن يلاقي هذا الفريق في المستقبل اهتماما أكثر من إدارة النادي وأعضاء الشرف يكون هناك حرص مقرون بالدعم.
ألف مبروك للشباب، أهنئ كل أعضاء الشرف البارزين في النادي.. وأهنئ رئيسه خالد البلطان وأهنئ كل جماهير الشباب.
علي مهدي القحطاني