أقر الإسلام الطلاق ونظمه تنظيماً دقيقاً مراعياً في ذلك استقرار الأسرة وسعادتها من ناحية وحفظ كيان المجتمع البشري بأكمله من ناحية أخرى. يقول الله عز وجل: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
وكتاب «المطلقات أنين وحنين».. تأليف أ. عبدالرحمن بن حسن محمد يتحدث عن الحكمة من الطلاق.. ويستعرض عددا من الحكايات والقصص التي وقعت لبعض المطلقات.
ويقول المؤلف: إن النظرة المجحفة التي تطارد المطلقة سواء من أهلها أو أقاربها أو جيرانها وكل أفراد المجتمع نظرة بعيدة كل البعد عن سماحة ديننا الحنيف.