رام الله - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
رفض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، عروضًا وإغراءاتٍ إسرائيلية لفك إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر فلسطينية، وأخرى حقوقية دولية، بأن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني صعدت من انتهاكاتها بحق الأسرى في محاولة لإجبارهم على فك إضرابهم. وبدأ الأسرى إضرابهم في السابع عشر من إبريل الجاري، رفضاً لسياسات الاحتلال المتبعة بحقهم، خاصة العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، والحرمان من الزيارات والتعليم.
على جانب آخر، رفض الأسرى في سجن ريمون طلب قائد المنطقة الجنوبية في مصلحة سجون الاحتلال، بتعليق الإضراب من أجل بدء حوار مع مصلحة السجون، ومناقشة القضايا المطروحة، معتبرين ذلك «مماطلة جديدة للسلطات الإسرائيلية لكسر الإضراب.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرَّب من الأسرى في سجون الاحتلال أن أسرى قطاع غزة قد رفضوا «عرضًا» مقدّمًا من مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بفك إضرابهم عن الطعام مقابل السماح لهم برؤية ومحادثة ذويهم عبر تقنية «الفيديو كونفرنس».