عمان - أ ف ب:
قدَّم رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة استقالته إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الخميس، ووافق عليها الملك.
وقال مصدر أردني مسؤول لوكالة فرانس: «قَبِل الملك عبد الله الثاني استقالة الخصاونة». وكان العاهل الأردني قد كلف الخصاونة (62 عاماً)، القاضي في محكمة العدل الدولية منذ 2000، بتشكيل الحكومة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أي قبل نحو سبعة أشهر، معتمداً على سمعته الجيدة لتنفيذ إصلاحات في البلاد. وشكَّل الخصاونة حكومته في 24 تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته، وخلت تشكيلة حكومته، التي تتألف من 30 وزيراً، وتضم امرأتَيْن، من أسماء شخصيات تنتمي لأحزاب سياسية، كما أن الحركة الإسلامية المعارضة رفضت المشاركة فيها.
وحينها كان الخصاونة ثالث شخصية تتولى منصب رئاسة الوزراء في الأردن خلال العام 2011.
ويشهد الأردن منذ يناير من العام الماضي تظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
وكانت الأوساط السياسية قد وصفت تشكيل حكومة الخصاونة بأنها حكومة «الفرصة الأخيرة» لاعتماد إصلاحات توافقية، في وقت عبَّر فيه الكثير من الأردنيين عن شكوكهم حيال فريقه الوزاري.