|
الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتوحّد عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع لتفضّله بافتتاح مركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحّد مساء أمس الأول، وقال: إن هذه الرعاية الكريمة لها عظيم الأثر في نفوسنا جميعاً، مثمناً سموه دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان واهتمامه بكافة الجمعيات الخيرية ومساعدتها للمضي في أداء رسالتها على أكمل وجه. وقال إن هذا الاهتمام تجسَّد في اهتمام القيادة الرشيدة بكافة فئات المجتمع ورعايتهم والاهتمام بهم.
وتناول سموه مركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحّد فقال: إن هذا المركز الرائد حُظي باهتمام سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيَّده الله-، حيث وافق على تسمية هذا المركز باسم صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن عبد العزيز، فله منَّا صادق الدعاء بأن يحفظه المولى عزَّ وجلَّ ويجزيه خير الجزاء.
ومضى سموه في الحديث عن المركز قائلاً: إن هذا المركز يعكس بوضوح ما تتمتع به قيادتنا الرشيدة من حس إنساني كبير تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا، وخاصة تجاه فئة التوحّد، التي تحتاج إلى الكثير من الدعم الحكومي والأهلي للارتقاء بخدماتهم، وتطويرها وتعميمها على مختلف أرجاء الوطن. وقد تم إنشاء هذا المركز بحمد الله وتوفيقه طبقاً للمعايير العالمية كأول مركز نموذجي للتوحّد في المملكة، ليقدّم خدماته لمختلف فئات التوحّد من الجنسين، وكذلك السعي للرقي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية. وكرَّر سموه في ختام كلمته الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان، وقال: ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشكر سموكم على اهتمامكم ودعمكم الدائم للمشاريع الخيرية والإنسانية، وحرصكم على دفع عجلة التنمية الاجتماعية والإنسانية في بلادنا، كما لا يفوتني أن أشكر العاملين في إدارة الجمعية على ما بذلوه من جهود، ندعو الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
كما تحدث لـ(الجزيرة) معالي وزير الصحة عبد الله الربيعة معرباً عن سعادته وامتنانه لتفضّل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع وافتتاحه هذا المركز.
واعتبر معاليه تفضّل سمو الأمير سلمان ورعايته لحفل افتتاح هذا المركز امتداداً لاهتمامه - حفظه الله- بالقطاع الصحي بشكل عام وهذه الفئة الغالية من مجتمعنا ومساهمة سمو الأمير سلمان ودعمه المتواصل للجمعيات الخيرية بصفة عامة. وقال: لا شك أن وجود هذا المركز بهذا المستوى سوف يسهم في توفير العناية والرعاية، شاكراً ومقدّراً لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز على اهتمامه بهذه الفئة، وكذلك الشكر موصول لكافة العاملين في هذا المركز، سائلاً الله لهم الأجر والثواب على ما بذلوا ويبذلونه نحو هذه الفئة الغالية.
وارتسـمت الفرحـة والسعادة على وجوه مجموعة من أطفال التوحّد الذين اصـطفوا في استقبال الأمير سلمان، وهم يحظون برعايته وأبوته الحانية ومع هؤلاء الأطفال أمهاتهم ومعلماتهم.