كتب - بسام اللحياني:

يبدو أن إصابة مدافع وقائد الهلال الخلوق أسامة هوساوي الذي وقّع حديثاً لصفوف أندرلخت البلجيكي قد تحولت من كونها إرهاقا وشدا عضليا إلى كونها قضية الساعة؛ مما حدا بالجماهير الهلالية إلى وضع تساؤلات عريضة على هذه الإصابة.. حيث تناولت الجماهير القضية بالقول: إن هناك ثمة خلاف بين اللاعب والإدارة، فاللاعب منذ أن غادر بعد لقاء نجران إلى بلجيكا لإجراء الفحوصات قد تم استبعاده من حسابات المدرب طيلة تلك الفترة؛ فاللاعب لم يلعب اللقاء الأخير أمام الاتفاق في الدوري ولم يلعب لقاء الشباب الإماراتي آسيوياً، وبعد ذلك الاتحاد في ذهاب كأس الملك للأندية الأبطال، ومن المرجح وبشكل كبير أن يغيب عن لقاء الإياب في نفس البطولة، كل هذا الغياب قد تم تبريره سابقاً بعذر «الإرهاق» الذي لم يقنع الجماهير الهلالية.

وعلى ذات السياق يتساءل الجميع إن كان اللاعب فعلاً مصابا؟ وهل يعقل انه اجتاز الفحص الطبي في نادي اندرلخت البلجيكي بإصابته وتم التوقيع معه وهذا أمر مستبعد؟ أم أن عمل الفحوصات الطبية التي أجراها أرهقت اللاعب وأدت إلى إبعاده عن اللقاءات الرسمية التي يحتاج الفريق إلى تواجده فيها خصوصاً في البطولة الآسيوية والمنافسات المتبقية المحلية.وبعيداً عن كل الاحتمالات التي ذهبت اليها الجماهير الهلالية، وجهت الجماهير الهلالية تساؤلها الأبرز: أليس حرياً بالإدارة الهلالية أن تكون أكثر شجاعة، وتعلن عن أسباب غياب اللاعب بدلاً من التذرع بالإرهاق الناتج من السفر ليومين؟!، ثم لماذا تسمح للاعب بالخروج والتوقيع والموسم لم ينقض؟! حيث تناولت الجماهير هذه الحادثه مقارنة إياها بحادثة توقيع «غيرتس» لمنتخب المغرب، متسائلة ألم تستفد إدارة الهلال من هذه الخطوة الخاطئة؟!