|
نجران - واس:
أعرب مشايخ الشمل في منطقة نجران عن شجبهم واستنكارهم للعمليات الإرهابية والفكر الإقصائي المُهلك للنسل والحرث الذي يطعن في خاصرة الأوطان ويحرم الآمنين أمنهم. وطالبوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بسرعة الإفراج عن نائب القنصل السعودي في مدينة عدن الذي تم اختطافه من الفئة الضالة مؤخراً باليمن الشقيق، وبتضافر الجهود الصادقة لإنزال أشد العقوبات بمرتكبي هذه الجريمة الشنيعة ليكونوا عبرة لغيرهم ولتتحقق العدالة في تجريم الظالم المعتدي وعقابه.
وأوضح شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق أن المملكة العربية السعودية وقفت وقفات صادقة ومشرّفة مع كل البلدان والشعوب، ورفعت بيارق الإسلام والهدى، وأن هذه الفئة الضالة المُضلة أنكرت الحق والصواب واتبعت السوء والجريمة، وخرجت عن ما تعارفت عليه الفطرة والأخلاق الإسلامية وأثبتت بجرائهما أنها تستحق أشد العقاب الرادع.
وقال « إن دولتنا حفظها الله ورعاها من طلائع الدول التي نبذت الإرهاب والجريمة التي تقض مضاجع الآمنين وتفتك بسلام المسالمين، وإن الشعب السعودي يقف مع ولاة أمره وقادة الوطن ضد الفئة الضالة مستنكراً هذه الخيانات والحرابة التي حِيكت لاختطاف نائب القنصل بسفارة خادم الحرمين الشريفين في اليمن، حيث إن هؤلاء لا يمثلون إلا ضلالهم ونهجهم العدواني وجرائمهم التي لا تُمثل المجتمع اليمني الأصيل صاحب المروءة، ولا تمثل إلا الجريمة والحرابة والعيب الأسود».
من جهته أوضح شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ حمد بن أحسن آل منيف أن جرائم الإرهاب من أبشع الجرائم التي قام بها الإنسان في الأرض، وأكثرها شناعة وضلالاً، لما تخلّفه من إزهاق للأرواح وهلك للحرث وغدر بالإنسان الآمن المستأمن على نفسه وأهله وماله.
وبيّن أن سياسة المملكة قامت على العدل والمساواة، واتجهت منذ عهد مؤسسها لدعم الحق وأسباب الهدى والصلاح في شتى شعوب وأقاليم العالم، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الدنيئة هي غدر الغادر وحرابة الضال، التي تستحق العقاب الصارم الذي يردع الجريمة وأهل الضلال والفكر الظلامي.
وقال آل منيف: «إن ما حدث من اختطاف نائب قنصل سفارة خادم الحرمين الشريفين في اليمن هو عمل مشين وجريمة رعناء، ندينها أشد الإدانة وننكرها إنكار العقل للعدوان، ونقف في صف حكومتنا الرشيدة حفظها الله، ضد هؤلاء المفسدين في الأرض الذين لا يراعون ذمةَ ولا أخلاقاً ولا ديناً».
وأوضح شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب أن الإرهاب والاعتداء على عباد الله الآمنين وإهلاك الأرض وتجويع الناس وتهديد الأرواح هو عمل منافِ لكل الأخلاق النبيلة والشيّم الشريفة التي تعارف الناس عليها منذ فطرتهم الأولى، وأنه دخيل على الناس وعلى أعرافهم وتقاليدهم الكريمة التي فطروا عليها.
فيما قال شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي: «إن العدوان على الإنسان وترهيب الآمنين هو عمل ينافي كل مكارم الأخلاق التي أتمها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وإن الإرهاب فعل شنيع ووجه من أوجه الفتنة التي تهلك العباد والبلاد، ولم ينزل بها وحي ولا سلطان في أي ملة أو شريعة، بل إنها من نقائص العقل، ونتائج الجهل، ودنو الأخلاق حين تستباح دماء المسلمين ويهدد أمنهم وتستحل أموالهم».
وأدان الشيخ المكرمي اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، معتبراً ما أقدمت عليه الفئة الضالة هو جريمة صريحة، وحرابة واعتداء لا يقبلها دين ولا يرضى بها خُلق ولا تُحلّها مروءة ولا شيمة، داعياً الله أن ينصر حكومة خادم الحرمين الشريفين في حربها ضد هذه الفئة وأن تنال عقابها وحسابها الرادع الذي تستحقه لقاء هذا الجُرم وهذا الإرهاب.
من جهته أوضح شيخ شمل قبائل آل فطيح الوعلة يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان أن الإرهاب عقيدة الضلال واتجاه المجرمين الذين يحوّرون الحقائق في أفئدة النشء ويدنسون النور بظلامية العدوان والجريمة، ويبتزون الأوطان والإنسان. وبيّن أن ما حدث من اختطاف لنائب القنصل السعودي في دولة اليمن الصديقة هو جريمة شنيعة لا تمثل بلاد اليمن ولا شعب اليمن، ولا تمثل إلا العدوان والحرابة والضلال.
وقال: «إن وطننا منار الهدى، ومهبط الوحي، وميدان العدالة والحق، وهذه الجريمة التي أقدمت عليها الفئة الضالة هي عدوان لنا جميعاً، وخدش لإنسانية الشعوب، وتنم عن شدة الانحراف لدى هذه الفئة، ندينها ونشجبها، ونسأل المولى جل وعلا أن ينالوا العقاب المُجزي والمآل الرادع لفعلتهم التي لا يرضاها سبحانه وتعالى ولا يرضاها نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم».
من جانبه أكد شيخ قبيلة آل علي بن مطلق آل رشيد الشيخ ربيع بن هادي بن ربيع آل رشيد أن عملية اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي عمل مشين تنبذه كل القيم والأعراف وشيم العرب والمسلمين.
وقال: «إن هذا الحدث عمل مشين وجريمة، ندينها أشد الإدانة وننكرها إنكار العقل للعدوان، ونقف ضد هؤلاء المفسدين في الأرض الذين لا يراعون ذمةَ ولا أخلاقاً ولا ديناً، كما إننا نرفض الإرهاب وندينه بشتى صوره وكافة أنواعه فمثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية تخالف المبادئ الدينية والإنسانية في كل زمان ومكان، لما تتضمنه من ترويع للآمنين وغدر بالأبرياء ولا يقدم عليها إلا ضعاف الإيمان ومرضى النفوس وممن غرر بهم الشيطان لتحقيق أهداف ومآرب شيطانية وتصب في خدمة أعداء الإسلام».
وأضاف: «المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ترفض جميع أساليب الاستغلال والابتزاز والتهديد فهذه البلاد قامت -بحمد الله- على كلمة التوحيد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وستبقى بعون الله شامخة أبية».