القدس المحتلة - بلال أبو دقة - رندة احمد:
أكد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن تصدعاً كبيراً حدث في موقف مصلحة السجون الإسرائيلية التي كانت ترفض وبشكل مطلق الحديث ونقاش قضية إنهاء العزل الانفرادي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على اعتبار أنه خط أحمر يمس الأمن القومي الإسرائيلي على حد تعبير أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن هذا التصدع والتنازل تم من قبل أحد مدراء الاستخبارات الصهيونية في أحد السجون حين طرح حلاً وسطاً لإنهاء إضراب المعتقلين حيث طالب بتجميع المعزولين في قسم واحد وتقديم تعهد من قبل الأسرى الذين سيخرجون من العزل بعدم التدخل في أي شأن خارج السجن وعدم إعطاء أي تصريح.
وأفاد الخفش أصبح عدد المضربين عن الطعام في كافة سجون الاحتلال أكثر من 3000 أسير وسيواصلون اضطرابهم حتى تستجيب مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي لجميع مطالبهم. وأكدت اللجنة العليا لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجود 19 أسيراً معزولاً في زنازين انفرادية ومنقطعين عن العالم مضى على بعضهم 10 سنوات كاملة.