|
كتب - طلال الغامدي:
حقق فريق الفتح فوزا مهما على نظيره الاتفاق بنتيجة هدفين لهدف في لقاء الذهاب من ربع نهائي كأس الملك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وسط تراجع كبير في مستوى الفريق الاتفاقي.
جاءت مجريات الشوط الأول من بدايتها قوية عكس المتوقع وشن الهجوم الاتفاقي هجماته بشكل مستمر مع أول عشردقائق من عمر المباراة بفضل تحركات النجم حمد الحمد الذي استطاع أن يسجل الهدف الأول لفريقه من كرة ثابتة سددها بطريقة جميلة على يسار حارس مرمى الفتح محمد شريفي وذلك عند الدقيقة 14 وبعدها بدقيقتين كاد أن يعدل الكنغولي توريس للفتح إلى أن العارضة حالت دون تسجيله ليستمر بعد ذلك الضغط الفتحاوي بفضل تحركات محترفه البرازيلي التون والذي شكل خطورة بفضل تحركاته داخل الملعب والتي أثمرت عن هدف التعادل عند الدقيقة 45 بعد أن توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء الاتفاقية متجاوزا المدافعين ويضعها على يسار خوجة ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الفريق الاتفاقي برانكو تغييرا بخروج المتحرك يحيى الشهري ليحل بديلا عنه جمعان الجمعان مما ساهم في فتح الملعب أمام خط وسط الفتح الذي واصل السيطرة على مجريات المباراة حتى الدقيقة 52 ليسجل التون جوزيه هدف فريقه الثاني بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء استقرت على يسار حارس الاتفاق محمد خوجة والذي عاتب زملاءه بخط الدفاع لسوء التغطية وعند الدقيقة 66 أجرى مدرب الفريق الاتفاقي تغيرا ثانيا بخروج المحترف تيقالي ودخول زامل السليم من أجل المحافظة على وسط الملعب وفي إشارة إلى السيطرة من قبل لاعبي الفتح بفضل تحركات التون وربيع سفياني وحسين المقهوي ولم تفلح جملة التغيرات من قبل المدرب الاتفاقي والتي اختتمها بدخول صالح بشير بديلا عن حمد الحمد وهو الأمر الذي أتاح للفريق الفتحاوي التحكم في منتصف الملعب كاملا ليضيع اللاعب حمدان الحمدان هدفا ثالثا محققا بعد انفراده بالحارس الاتفاقي خوجة عند الدقيقة 80.
ليجري بعد ذلك مدرب الفتح فتي الجبال عدة تغييرات بعد أن اطمأن على نتيجة المباراة وحقق النتيجة والمستوى ليتبقى لقاء الإياب في الأحساء هو المؤهل إلى نصف نهائي كأس الملك.