عبَّر الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عن غبطة المؤرّخين والباحثين الكبيرة في المملكة العربية السعودية خصوصاً ومنطقة الخليج بصفة عامة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز لحفل الدورة الرابعة لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، وعدّ الدكتور ناصر الجهيمي الحفل والاحتفاء بالرواد من المؤرّخين والفائزين والفائزات (فرحاً تاريخياً وسعادة علمية بالغة لما يلقاه التاريخ والتراث من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ومن عناية ودعم من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله- وما يجده العلماء في شتى المجالات من التشجيع والتحفيز من ولاة الأمر). جاء ذلك في تصريح لنائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عقب رعاية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز للحفل التكريمي للفائزين والفائزات الثمانية عشر في فروع الجائزة والمنحة وتشرّفهم بتسلّم الشهادات من يد أمير المؤرّخين - حفظه الله - وسط أجواء علمية تعبق بالتقدير والتكريم للباحث والباحثة في شؤون التاريخ ومجالاته وخاصة في تاريخ الجزيرة العربية. وأضاف الدكتور ناصر الجهيمي مستشفاً انعكاس هذه المناسبة على الحركة العلمية وحركة الدراسات المهتمة بتاريخ المملكة العربية السعودية وحقب تاريخ الجزيرة العربية قائلاً: (جاءت هذه الجائزة والمنحة المقرونة باسم شخصية تاريخية شاركت في صناعة تاريخ مشرق للوطن وعاصرت البدايات الأولى لبناء الشخصية السعودية في الإنسان والمعمار والاجتماع والإدارة ملاذاً للمؤرّخين والباحثين والباحثات في مسارب ومنابع التاريخ ووثائقه ومخطوطاته وسجلاته تقيهم من النسيان الذين هم في الأساس يحاربونه من خلال البحث والدراسة باستظهار الماضي للذاكرة الحيَّة وتوثيقه، وأصبحت هذه المنافسة العلمية مقياساً للحركة العلمية في مجال الكتاب والمقالة والرسائل الجامعية والبحوث في مجال التاريخ، وهي بمثابة درجة علمية تُضاف للفائز والفائزة لما لها من الموضوعية والموثوقية العلمية وكونها تتطلع لتوسيع المشاركين بها من خارج الوطن بعد دعمها بتطويرات إدارية تحقق لها السمت والدقة وترفع من مستوى المحتوى العلمي في المكتبة التاريخية).
واختتم نائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي تصريحه بأن هنّأ الفائزين والفائزين والمتميزين بهذا الشرف العلمي راجياً للجميع التوفيق في الدورات المقبلة للجائزة والمنحة، كما شكر أعضاء اللجان العاملة على جهدهم في خدمة تميز هذه المسابقة التاريخية التي تعد من علائم الحركة المعرفية النشطة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وفي ظل دعم سمو ولي العهد للعلم والعلماء التي من ثمارها ازدهار المكتبة بصفتها قيمة ثقافية وحضارية وتعدد الجوائز العلمية الأصيلة.
الدكتور ناصر الجهيمي