|
أشادت وسائل الإعلام البريطانية أمس الأحد بنادي تشيلسي ومهاجمه الإيفواري ديديه دروجبا في أعقاب الفوز 2-1 على ليفربول، وحصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الرابعة خلال ستة أعوام.
وأصبح دروجبا أول لاعب يسجل أهدافاً خلال أربع مباريات نهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي؛ ليقود تشيلسي لإحباط مخطط ليفربول أمس الأول السبت والحصول على اللقب الغالي.
لكن الصحف البريطانية أيضاً سلطت الضوء على الجدل المثار عندما اعتقد أندي كارول مهاجم ليفربول أن تسديدته الرأسية تخطت خط المرمى قبل تسع دقائق على النهاية. ولم تحسم الإعادة التليفزيونية صحة الهدف من عدمه، لكن ليفربول ظل يشعر بالاضطهاد؛ ما يعتقد أنه تم حرمانه من هدف التعادل. ولخصت صحيفة «ذي صن» الأمر في عنوانين، أحدهما «فعلها»، في إشارة إلى دروجبا، و»هل فعلها؟» في إشارة إلى هدف كارول المثير للجدل.
ويجري اختبار تكنولوجيا خط المرمى هذا الصيف. ورغم أن الهدف كان محل خلاف بين الفريقين فإن أغلب الصحف ركزت على الهدف الآخر، الذي سجله دروجبا في ويمبلي.
وأوضحت صحيفة «صنداي ميرور»: «ديديه دروجبا هو أعظم هداف في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي». وأشارت صحيفة «ذي إندبندنت» إلى أن «دروجبا هو البطل ورجل تاريخي»، بعد تسجيل المهاجم الإيفواري ثامن أهدافه في ويمبلي.
وذكرت العديد من الصحف أن هذا الإنجاز يُعَدّ ريشة جديدة في قبعة المدرب الإيطالي المؤقت روبرتو دي ماتيو، الذي قاد الفريق لتحقيق انتعاشة كبرى في الدوري الإنجليزي، وكذلك التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في 19 مايو الجاري في اليانز ارينا.
واستندت صحيفة «ذي اوبزرفر» إلى كلمات لاعب وسط تشيلسي، فرانك لامبارد، الذي قال «روبرتو يستحق كل شيء، لقد قلب النادي رأساً على عقب».
وشعر دروجبا بسعادة بالغة بتوزيع الإشادة على الفريق بأكمله. وقال دروجبا «لقد حققت التاريخ عبر التسجيل مرة أخرى، ولكن يتحتم عليّ القول بأن الإشادة ينبغي أن تذهب إلى زملائي».
وتابع «خلال الأعوام الست منذ مجيئى إلى هنا، وكانوا دائماً ما يصنعون لي الفرص؛ لذا ينبغي علي القول أنهم من حققوا التاريخ وليس أنا».
وأكد «الموسم لم يكن الأفضل بالنسبة لنا، لكننا جميعا نريد أن ننهيه بشكل رفيع (عبر الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا)». وشدد جون تيري قائد تشيلسي على أن دي ماتيو قدم ما يكفي لكي يظهر أنه يستحق منصب المدرب الدائم للفريق. وأشار «لقد كان مذهلاً، إنه قرار سيتخذه المجلس، ونأمل من خلال هذا الفوز أن نواصل تحقيق أشياء رائعة في هذا النادي، ونجعل القرار في منتهى السهولة للمجلس».
وتحسر كيني دالجليش المدير الفني لليفربول على التوتر الذي ظهر على أداء اللاعبين خلال الساعة الأولى من المباراة، في الوقت الذي أكد فيه ستيفين جيرارد قائد ليفربول أن فريقه سيعيد اكتشاف نفسه، وسيتعافى من أجل الموسم المقبل.