أوضح مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة البدائع عبد العزيز بن عبد الله الحبيب أن ما نلمسه من رعاية وعناية واهتمام من لدن ولاة أمرنا في هذا البلد المعطاء بخدمة بيوت الله وخدمة الدعوة إلى الله عزّ وجلّ أمر واضح وملموس في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.

وكانت وما زالت عناية الدولة بخدمة بيوت الله وصيانتها وترميمها من خلال وزارة الشؤون الإسلامية والشرف لي ولزملائي منسوبي إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة البدائع أن نكون من ضمن هذه المنظومة التي تسعى لخدمة بيوت الله.

ومنذ افتتاح إدارتنا عام 1416 هـ والجهود قائمة لتطوير الخدمات المقدمة للمساجد والجوامع في محافظتنا حتى بلغ عددها ثلاثمائة واثنين إذ أصبحنا في الوقت الحالي نملك قسمًا خاصًا بالصيانة وفنيين مختصين في بعض التخصصات في تركيب الأجهزة الكهربائية وتصليحها، ولم يكن ليحصل ذلك لولا تكاتف الجميع ودعم فرع الوزارة بمنطقة القصيم والدعم المقدم من فاعلي الخير من أهالي محافظة البدائع. غير أننا سنواصل العمل الدؤوب بدون انقطاع من أجل إظهار بيوت الله بالشكل اللائق والمظهر البراق.

ولعل يوم الجمعة الموافق 20-06-1433هـ قد شهد أول صلاة تقام في معلم إسلامي وعمارة رائعة وصرح شامخ متمثل بجامع التوحيد الذي يقع في مكان مميز من المحافظة، وإننا في إدارة الأوقاف والمساجد مستمرون في تحدي الصعاب ومواجهتها على أرض الواقع بحقائق مشهودة للعيان.

نسأل المولى عزّ وجلّ أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يرعى قادتنا لكل خبر ويسلم بلادنا من كل مكروه.