|
الجزيرة - المحليات:
نظم كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية بجامعة الملك سعود صباح أمس ورشة عمل حول «دليل السلامة المرورية للطرق»، وافتتحها معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان، بحضور مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على الكرسي الأستاذ الدكتور علي الغامدي، وأستاذ الكرسي الدكتور محمد عبد العاطي الأستاذ بجامعة وسط فلوريدا الأمريكية، والبروفيسور العالمي في مجال السلامة المرورية لوكاس ديمتريو، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشورى، وقيادات المرور، ومنسوبي الجامعة والمهتمين بالسلامة المرورية.
وقال الدكتور العثمان: إن كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية له بعدان أساسيان: الأول أن عليه مسؤولية وطنية كبيرة جداً، والبعد الآخر ارتباط الكرسي باسم رمز وطني وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي قدم لهذا الوطن خدمات جليلة.
فيما أوضح نائب المشرف على الكرسي الدكتور هشام الفالح أن أعمال الكرسي انطلقت قبل نحو عام من الآن وكانت السنة الماضية عبارة عن مرحلة تأسيسية للكرسي لأنشطته وبرامجه وكانت أيضاً مرحلة بناء تعاون مشترك مع العديد من الجهات ذات العلاقة.
ومن جانبه قدم وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية الأستاذ الدكتور علي الغامدى خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على دعمه وتأسيسه لكرسي سموه للسلامة المرورية بجامعة الملك سعود، مضيفاً أن السلامة المرورية مطلب هام وحيوي في التصدي لأخطار حوادث الطرق التي باتت وباءً عصرياً يجب على الجميع التكاتف لمواجهته.
فيما تحدث أستاذ الكرسي الدكتور محمد عبد العاطي الأستاذ بجامعة وسط فلوريدا فأوضح أن معدلات الحوادث في المنطقة العربية من أعلى المعدلات في العالم، وأن المملكة العربية السعودية تعتبر حالة فريدة بين دول العالم لأنها تمتلك خصوصية النهوض كما أن الطرق بها جيدة وتقترب من المستوى العالمي، وهو ما يميزها عن بقية دول المنطقة، وسوف نحاول جاهدين في الكرسي أن ننقل عدداً كبيراً من التجارب العالمية وأن نطوعها لظروف المملكة.