|
الدمام - ظافر الدوسري:
أكَّد مختص في الإعاقة بأن عدم وجود مختصين في لغة الإشارة والترجمة في أغلب الدوائر الحكومية على مستوى المملكة تصيب الصم بالإحباط، وأضاف أن نسبة الوعي بلغة الإشارة تصل إلى الصفر في المائة، مشيرًا إلى أن تعدادهم حسب آخر إحصائية يصل إلى حوالي 31 ألف معاق بالمنطقة الشرقية، أما على مستوى المجتمع فأشار إلى أن نسبة الوعي متدنية تصل إلى 4%، وهذه الفئة القليلة تعلمت اللغة بطريقة ممارسة وليس بشكل أكاديمي.
وأشاد فواز الدخيل، رئيس جمعية إرادة للمعاقين في حديث مع (الجزيرة) بتوجه هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة لإقامة أول دورة في لغة الإشارة على مستوى الجهات الحكومية والخاصة، التي شارك بها 32 من الرجال وكذلك النساء عبر الدائرة التلفزيونية، موضحًا أن الدورة تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع الدمج الصحيح وأن نصل بمجتمعنا إلى رمز الجودة الشاملة الصحيحة وليس كما يزعم البعض أنه حصل على الجودة وهو لا يخدم هذه الفئة سوى عمل ممرات ومواقف الذي لا يشكل أساس الدمج. مضيفًا أنه يسعى لأن يتعلم كل موظفي الدولة لغة الإشارة والترجمة، وهذا مشروعي مشروع الاحتياجات الخاصة الذي لم يلق رواجًا لدى بعض المسئولين، في حين أنه تم التعاقد مع دولة قطر لتدريب جميع الدوائر والوزارات حتى عام 2015 على فنون التعامل مع المعاقين بنصف المشروع بحيث يتم كل ربع سنة تدريب دائرة حكومية معينة، وبالتالي لن يجد المعاقون معوقات من عدم وجود مترجم بالجهات الحكومية.