الإرهاب لا دين له. صاحب نظرية تدمير مكة والمدينة حاصل على أعلى جائزة عسكرية أمريكية رسمية، وأسامة بن لادن، حصد أصوات المستفتين والمستفتيات الغربيين والغربيات في أكثر شخصية ذات سحر خاص!
القضية لا علاقة لها بالوطن الذي تنتمي له أو بالفكر الذي تمثّله. الناس يكرمون مَنْ يرون أنه متميّز، حسب مزاجهم، وليس حسب ما هو جدير أو غير جدير، أكاديمياً وفكرياً. مطرب أمريكي شاب، حصد ثلاثة أرباع مليار مشاهدة، ونحن نغار من لاعب حصد مليون متابع في تويتر! بالمناسبة، أكثر المُتابَعين في تويتر، مصارع!
أجمل ما في الرأي، أنك تكون حراً فيه، وألا يمارس أحدٌ عليك وصايةً من أي نوع. الانضباط مطلوب. عدم المساس بالعقيدة الدينية، الشرط الذي لا قبله ولا بعده شرط، وما غير ذلك، قابل للحوار، وأيضاً بشكل لا يتقاطع مع حريات الآخرين. مزعج أن نتهم شخصاً ما، دون أن نتثبّت. الدعاة يعرفون ذلك جيداً. للأسف، بعضهم يسقطون سريعاً في في توجيه الاتهامات للكتَّاب والكاتبات، دون أن يتثبَّتوا.
حرية الرأي توسعت. وعلينا أن نفسح لها حيزاً كبيراً في بيوتنا وفي منابرنا الإلكترونية!