جدة - عبدالله الدماس:
طالب الملتقى خلال جلسات الأمس بإنشاء مركز متخصص لمتابعة المشروعات, واستخدام أفضل النظم الهندسية (pmo) لإدارة المشروعات, إضافة إلى العمل على رفع الكفاءة للعاملين في تنفيذ المشروعات إضافة إلى أهمية التواصل بين جميع الأطراف المعنية لحل الإشكالات المتسببة في تعثر المشروعات. وقال المهندس وهيب شافعي مدير عام متابعة المشاريع والخدمات بإمارة مكة المكرمة خلال جلسات الملتقى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي تنفيذ المشروعات الخدمية جل اهتمامها وقد رصدت الاعتمادات المالية لجميع القطاعات بما يتماشى مع حجم هذه المشروعات وأهميتها وأولويتها وهذا يتطلب المتابعة الدقيقة بما يكفل التنفيذ في الوقت المحدد إلا أنه لوحظ تعثر بعض المشاريع مما يؤثر سلباً على تحقيق الخطط والأهداف ومما يجعل لزاماً على جميع القطاعات بحث أسباب هذا التعثر وسرعة إيجاد الحلول بما يكفل الإنجاز والتنفيذ الميداني حسب البرامج الزمنية المخصصة لها. فيما أكد المهندس عصام كلثوم أن نقص الدراسات وغياب التشريع اللازم هما من أهم الأسباب التي تحول دون ذلك, مضيفاً أن عدم وجود الشفافية وغموض الأدوار ووجود الحاجة هي كذلك من الأسباب التي تؤدي إلى تعثر مبادرات التطوير. وخلصت ورقة المهندس كلثوم إلى عدة توصيات تمثلت في وضع الاستراتيجيات المتكاملة والقيام بمسوحات اجتماعية دقيقة, وتأهيل واقعي للمطورين, وقيام الحكومة بواجبها بشكل كامل. من جانبه أوضح الدكتور المهندس حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية أنه إذا تحقق تفادي الأسباب وعلاج المشكلات القائمة مع الإدارة الأمينة المهنية الواعية المخلصة فإنه في الإمكان إنجاز مشروعات مهمة ضخمة ذات تعقيدات متعددة في وقتها المحدد لها مسبقاً وبجودة عالية... دون زيادة في أسعارها أو كمياتها بل ربما تحقق توفير جزء من تكاليفها المعتمدة.