يتحدث أولياء الأمور عن منتج يُباع في الأسواق، لكنه يؤثِّر على أطفالهم. كثيرة هي المنتجات التي تندرج تحت هذه العنوان! مَنْ يتدخل ليكون في منطقة المنتصف، بين منتج يهم المتخصصين، ويؤذي في نفس الوقت الأطفال أو المراهقين؟!
السجائر تسبِّب السرطان، وتقتل (حسب كلام رئيس قسم الأورام في مستشفى القوات المسلحة بالرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد الحميضي) 80% من مرضى سرطان الرئة في السعودية، لكنها تُباع في الأسواق عيني عينك! وإلى الآن لا يُعتبر التدخين جريمة في السعودية، وأطباء المستشفيات المهمة والتحويلية، لا يزالون يدخنون داخل حرم المستشفى!
مسدس المسامير، هو عنوان رئيس اليوم. المهنيون يستخدمونه لأعمالهم، والأطفال يعبثون به، ويتسبّبون بقتل بعضهم بعضاً. يجب أن نعرف كيف يمكن أن نسهم في وصول هذه الآلات القاتلة ليد الأطفال. هل التوعية هي المسؤولة؟! هل هي الرقابة الأسرية؟! وإن لم يكن هناك توعية، كما هي حالنا اليوم، ولا رقابة أسرية تُذكر، فكم سنخسر من أطفالنا بسبب مسدس يُطلق المسامير العبثية؟!
الحل بسيط.
التلفزيون أداة وعي خطيرة. لنستغله في إيضاح خطورة مثل هذه المنتجات. لا تقولوا إننا سنروِّج لها. الموت لا ترويج له. يا روح ما بعدك روح!