كتب - عبدالعزيز المتعب:
الشعر الشعبي الذي طالما واكب خفقات القلوب المليئة بالمحبة في الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية أطال الله عمره وأدام عزه يوثق في كل مناسبات الولاء والوفاء أصدق وأنبل المشاعر التي يكنها الجميع لرمزهم ومليكهم المحبوب ومناسبة البيعة الغالية هي مناسبة مشرفة لكل الشعراء الذين خلدوا في روائع قصائدهم الخالدة هذا الحب الكبير لمن شعارهم الأزلي في كل زمان ومكان (الله ثم المليك والوطن). وما شواهد إنجازات عهد سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه على كل الصعد إلا توثيق لألق هذا العهد الزاخر يقول الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
يا سيدي يا سيّد العرب الأحرار
يا شامخٍ يرمي على السحب ظلّه
في حلمك أمطارٍ وغضباتك إعصار
وما صعب من أمرٍ علينا تحلّه
لا قيل عبدالله خضع كل جبّار
وكل ظالمٍ صابه ثمانين علّه
ياللّي ذخرت الشر كلّه للأشرار
أشرف حسام اللي كفوفك تسلّه
ويتحدث الشاعر عبدالله بن عبار عن مكارم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبيرة والإنسانية التي جعلت الجميع يدعو له سراً وجهراً كعتق الرقاب في جاهه وماله وسد دين المديونين وإطلاق سراحهم من السجون جعلها الله في ميزان حسناته:
الليث عبدالله لمجد الفخر شاد
طاريه تطرب له جميع المساميع
مكارمه ما تنحصي مالها أمداد
ما تنوصف زادت على كل ما شيع
عاشت على خيره مخاليق وعباد
وعلى الفقارى وزّع المال توزيع
عرق الندا وبل الحيا غيث الأكباد
من جود كفّه ما تضم الأصابيع
شط الفرات اللي له الناس ورّاد
تنهل من الصافي قراح القراطيع
هاشل يمينه كنّها ديم رعّاد
وكفّه يفيض من الحساني ينابيع
ديوان بيته يدهله كل مرتاد
ويمناه طبّعها على البذل تطبيع
إلى أن قال:
زبن الطريح اللي تكبّل بالأصفاد
ذخره اليا ضاقت عليه المواسيع
ياما عفا عن نفس سيقت على أقواد
وعاد الامان لروعها عقب تخريع
وكم واحدٍ جاه الفرج عقب ما كاد
يحمل ويدخل برزخه دون تشييع
أمه تنوح وخفرته حزنها أحداد
من حسرة اللوعة تهل المداميع
صار البكاء من موقها كيف واسعاد
من عقب ما ناحت تحسّر وتوجيع
وعادت لها البشرى تقل يوم ميلاد
نور الحياة بناظره له شعاشيع
أنجاه أبو متعب عقب سيف جلاّد
له تنحني علط الرقاب المتاليع
ياما دعوا له تالي الليل سجّاد
وقت التهجّد والخلايق مهاجيع
عاش الزعيم الفذ كسّاب الأمجاد
مقدم طوابير الرجال المداريع
ويصور الشاعر راشد بن جعيثن المكانة العالمية الكبيرة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على المستوى العالمي والإسلامي والعربي:
ارتح على عرش الوفاء والعداله
شعبك عصاك قلوبهم والنظر.. قاع
ما حبك الشعب السعودي لحاله
كل أمة الإسلامة في كل الاقطاع
إلى أن قال:
الشرق الأوسط منك خلّو مجاله
يا محقق أمجاده مدوّرة الأطماع
وفي قصيدة عصماء يجسّد الشاعر عبدالله بن عبيان صفات الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المتفردة كالعدل، والإنصاف، والعطف، والصدق، وفعل الخير:
هلا بك يا نبراس العدل قايد التطوير
يا صقر العروبة يا أصدق الناس وأطيبها
إلى أن قال:
كسيت الجبل بشت ووقف هيبه وتقدير
يقلد شموخك والثريا يراقبها
وقمة طويق اللي عليها يغني الطير
زهت بالعقال تميّله فوق حاجبها
تسوي سواتك وانت طبعك وعزمك غير
وعطفك يابو متعب رفع قدر شايبها
بكيت وبكا شعبك من طريف (للخرخير)
على ابن الشهيد أرهت عيونك سحايبها
دموعٍ تهزم الذل وتحارب التدمير
دموعٍ تسولف للوطن مجد غايبها
دموعٍ تداوي الجرح وتكافح التزوير
دموعٍ تصب الشمس والليل يشربها
دموعٍ أشد من الجنابي وسيف الزير
على الشلّه اللي ما جهلنا مآربها
تجي يا بكور الوسم بالغيث والتبشير
تزف الحيا وبروق ليلك تجاذبها
تبادر بفعل الخير والجود والتيسير
وتشهد على طيب المواني مراكبها
ولأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو مدرسة كبرى لكل الأجيال في كل مواقفه الكبيرة المشرفة التي تستعصي على الوصف وتتحدث عن نفسها في كل موقف على حدة فقد وثق ذلك بالشعر الشاعر فهد عافت من قصيدة طويلة يقول في مطلعها:
عتق الرقاب وفك قيد المحابيس
عادته ما والله خذاها سياسه
إلى أن قال:
تحت أخمص أقدامه تشوف القواميس
تقرأ دروس المرجله والحماسه
وجسّد استراتيجية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومواقفه الكبرى السياسية الشاعر المقدم محمد بن عايد الشمري:
جمعت أهل الخليج وساندوك اخوانك الحكّام
سلاطينٍ ذراهم ردّ للحاقد زعازيعه
خطبت الخطبه اللي زلزلت وسائل الإعلام
أصابت في قلوب أهل الحسد رهبة وتلويعه
صحيح اللي وقف في واقعه ما خطط لقدّام
تطوف القافلة ويحير بين التيه والضيعه
نعم للاتحاد نخطها بالقلب والأقلام
ويخيب الطامع اللي بأمننا بيّت مطاميعه