|
الكويت - واس:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - استطاع بحكمته وحنكته وخصاله القيادية أن يدخل المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فيما يلي نصها: تحتفل المملكة هذه الأيام بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وتأتي هذه المناسبة والمملكة تعيش نهضة شاملة في كافة المجالات إذ استطاع خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته وخصاله القيادية أن يدخل المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها السياسي، الاقتصادي، الثقافي، والاجتماعي.
وتتبوأ المملكة مركز الصدارة في المنطقة من حيث استقرارها السياسي وارتفاع معدلات نموها الاقتصادي وتميز مستوى الخدمات العامة التي توفرها لمواطنيها، فالمملكة بفضل رعاية الله عز وجل ثم جهود المخلصين من أبنائها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تحوّلت إلى مجتمع يسابق العصر، فلو ألقينا نظرة على معدلات النمو الاقتصادي في المملكة لوجدناها تفوق مثيلاتها في كثير من الدول رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي عانت وتُعاني كثير من دول العالم منها، فالقطاعات الاقتصادية المختلفة تشهد معدلات نمو مرتفعة.
ففي المجال التعليمي تستثمر المملكة في تأهيل وتعليم أبنائها وبناتها حيث ازداد عدد الجامعات ليصل إلى 32 جامعة حكومية والعديد من الجامعات والكليات الأهلية، وازداد عدد المبتعثين لتلقي تعليمهم في الخارج ليبلغ 150 ألف مبتعث، أما في المجال الصحي فقد تضاعف عدد الأسرّة في المستشفيات، وفي مجال الخدمات الاجتماعية تم زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي والخدمات الأخرى لضمان حياة كريمة للمواطن السعودي، كما تم تأمين مخصصات شهرية للراغبين في العمل من الشباب والشابات حتى يتم استيعابهم في سوق العمل.
وفي مجال السياسة الخارجية يقوم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بدور محوري على كافة المستويات الخليجية والإقليمية والإسلامية والدولية فالمملكة تعمل على تدعيم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج وتجنيب الشرق الأوسط مخاطر عدم الاستقرار والتدخل الأجنبي في شؤونه، كما أنها تعمل ضمن المنظمات والمؤسسات الدولية المختلفة على دعم كل الجهود للحفاظ على السلم والأمن الدوليين إدراكاً منها أن الاستقرار السياسي شرط ضروري للتنمية بكافة أشكالها.
كما أن عهده - حفظه الله - يشهد توسعة تاريخية للحرمين الشريفين المكي والمدني، فالله عز وجل حبا المملكة وأكرمها باحتضانها لهاتين البقعتين الطاهرتين، وجعل حكامها منذ تأسيس الدولة السعودية يبذلون كل جهودهم لخدمتها ورعاية قاصديها من حجاج ومعتمرين وزوار.
وختاماً لا يتسع المجال لذكر كل ما تشهده المملكة من تطور وتقدم وازدهار منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم في المملكة، فأدعو الله عز وجل أن يسبغ عليه الصحة والعافية ويمده بعونه ليواصل مسيرة البناء والتطوير ويعاونه في ذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة الذين لا يألون جهداً في سبيل بذل كل ما في وسعهم للارتقاء بهذا الوطن الغالي.
حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده والمملكة العربية السعودية.