|
ضمن جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بضيوف بيت الله اهتمامه براحتهم فقد سخَّر جلّ وقته لخدمة بيت الله الحرام حتى أصبح علامة بارزة من علامات النجاحات التي تتحقق في موسم الحج عامًا بعد عام، بحرصه وعزمه على توفير الأمن الشامل في الحج ليتمكن الحاج من أداء نسكه في سكينة ويسر.
ويأتي هذا في ظل اهتمام القيادة في هذه البلاد المباركة ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالحج والحجيج حيث كان هاجس الأمن وراحة الحجيج من أهم أولوياته حينما وحد أركان هذه الدولة بعد أن كان الحاج يواجه مشقة في أدائه لما يحفه من مخاطر وصعاب فعمل جاهدًا على استتبابه في كل ربوع البلاد حتى غدا الأمن والاستقرار من أبرز ملامح هذا الوطن ومن أعظم سماته ونهج أبناؤه من بعده على هذا الدرب فأولوا الأمن كل عنايتهم واهتمامهم انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتظهر للعيان جهود القيادة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى للجنة الحج ما تعيشه المملكة اليوم من أمن واستقرار ونهضة شاملة في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - فاحتلت المملكة مركزها المرموق بين الدول وأصبحت قبلة أنظار العالم لدورها المؤثر في تعزيز التعاون والتضامن والاستقرار والسلام وخدمة الإسلام والمسلمين وأضحت مضربًا للمثل في سلامتها الأمنية ورعايتها لضيوف الرحمن الذين يفدون إليها من كل فج عميق، وتعد منظومة الأمن والاستقرار التي يتكئ عليها الوطن في مواصلة المسيرة وشق طريقه نحو التقدم والتطور يقف خلفها رجال بررة جندوا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن وضيوف الرحمن يقودهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا فتشكل جهوده علامة بارزة من علامات النجاحات التي تتحقق في موسم الحج عامًا بعد عام بحرصه وعزمه على توفير الأمن الشامل في الحج ليتمكن الحاج من أداء نسكه في سكينة ويسر.