|
كتب - سلمان الغفيص:
كتب الحكم الشاب فهد المرداسي نهايته بنفسه في لقاء الفتح والنصر الذي شهد ظهورا مهزوزا من قبل المرداسي بعد إلغاء هدفين لفريق الفتح كانت كفيلة في وصول الفريق لنهائي كأس الأبطال وإقصاء الفريق النصراوي، المرداسي خلال شهر واحد فقط حرم فريقين من تحقيق إنجاز ذاتي حينما وقف سداً أمام فريق القادسية في طريق بقائه في دوري زين السعودي للمحترفين بعد طرده الفاضح للاعب القادسية مسرحي في زمن الشوط الأول ليكمل الفريق بقية اللقاء بعشرة لاعبين بالإضافة إلى حرمان الفتح من الوصول لنهائي كأس الأبطال، المستوى المتواضع للمرداسي لم يكن حديثاً بعد أحداث لقاء نجران والتعاون الموسم الماضي وما حدث من أخطاء كوارثية أثارت صخبا كبيرا داخل الشارع الرياضي، الجميع على قناعة بأن الخطأ جزء من اللعبة لكن الجميع أيضاً يملك من الوعي والخبرة الشيء الكثير الذي يجعله يميز ما بين الأخطاء الخارجة عن إرادة حكم المباراة والأخطاء التي تأتي كما لو أنها من باب (الفزعة)، لجنة الحكام وضعت جل ثقتها بالحكم السعودي ومنعت مسئولي الأندية من التصريح ضد الحكام ، وهذه الحصانة التحكيمية لم يحظ بها حتى القاضي السعودي فكيف هو الحال بحكم يفضحه الميول بمجرد صافرة، في النهاية مجرد تساؤل حول الاجتماع الشهري للحكام ومناقشة الأخطاء التي أصبحت أردع عقوبة تقدم للحكم هي مناقشة أخطائه أمام زملائه، موسم كامل انتهى بما حمل من كوارث تحكيمية وتبريرات متواضعة وإدارة للمباريات عبر هاتف نقال بالإضافة إلى أسباب أخرى كافية للإجابة حول سر تراجع الدوري السعودي..!!