عبر عدد من مديري الإدارات العامة والوجهاء وأهالي محافظة الدوادمي عن فرحتهم وسعادتهم بمرور الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا على المملكة العربية السعودية ، مؤكدين ومجددين الولاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

حيث عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي الأستاذ مشاري بن عبد المحسن الرومي عن سعادته بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين قائلاً :- إنها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة يفخر بانتمائه لهذا الوطن الذي لا يشبهه وطن على وجه الأرض ، هذا الوطن الذي يقوده ملك عادل وأب شفيق ، جعل خدمة المواطن همه الأول ورفاهيته غاية تدرك ، وأشار الرومي إلى أن ما أولاه ويوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم كبير فاق كل التصورات للتعليم وأمله سيجني ثمرته أبناء وبنات هذا الوطن العزيز بإذن الله تعالى ، سيسهمون بقيادته - حفظه الله - في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في القريب العاجل ، واختتم الرومي حديثه قائلاً أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي نرفع لخادم الحرمين الشريفين التهنئة الصادقة مقرونة بتجديد الولاء والبيعة ، سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان إنه كريم منّان.

تحول كبير ونقلة نوعية



أمّا مدير الشؤون الإدارية والمالية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي الأستاذ ناصر بن حمد المنيف فقال:



هي سبعة أعوام مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم في المملكة العربية السعودية هذه السنوات شهدت تحولا كبيرا وأحدثت نقلة سامية للدولة ونقلة أخرى مرموقة في مكانته حفظه الله في داخل الدولة وخارجها كسب بموجبها حب شعبه وكسب أيضاً احترام شعوب العالم أجمع ، جعلت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم منذ توليه الحكم يوم الاثنين الموافق 26 جمادى الآخرة من عام 1426هـ وخادم الحرمين الشريفين يحمل هموم شعبه وأمته ولهذا رأيناه حفظه الله مبادراً في إنجازاته خلال السنوات السبع الماضية تحسين المستوى المعيشي للمواطن - ترسيم موظفي الدولة عام 1426هـ وترسيم الموظفين عام 1432هـ إنشاء صندوق لذوي الدخل المحدود - إعفاء 10% من الاقتصاد نرى إنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية - إنشاء مركز مالي متطور - أكبر موازنة في تاريخ المملكة، وعلى مستوى التعليم نرى مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم - إنشاء عدد من الجامعات في عدد من المناطق والمحافظات - تحمل الدولة 50 % من الرسوم الدراسية للطلاب في الجامعات والكليات الأهلية وعلى مستوى الأنظمة ، تعديل بعض مواد ولوائح الخدمة المدنية - مشروع تطوير مرافق القضاء - إصدار نظام القضاء ونظام ديوان المظالم - نظام الطيران المدني - وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد - أما ما يتعلق بالمواصلات نرى إنشاء خط سكه الحديد من الشمال إلى الجنوب - قطار الحرمين - ولا ننسى تطوير الساحات المحيطة بالحرمين أما على المستوى الشخصي له حفظه الله فقد منع تقبيل اليد وعدم مناداته بمولاي وعلى المستوى الخارجي فله لفتات إنسانية كثيرة لشعوب العالم ولعل أبرزها حوار الأديان - وفصل التوأمين السياميين.



رجل عظيم وكريم عرف ربه فخشيه



من جهته تحدث الأستاذ عبد الله بن محمد المهنا قائلاً:



رجل عظيم وكريم عرف ربه فخشيه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فتبعه وسار على نهجه، نشأ على هذا الأساس فرزقه الله قلباً طيباً يتسع للعالم أجمع إلى جوار شعبه وأبناء وطنه إنه خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، مرت سنوات ظل عهده يتحقق فيه البناء والازدهار والتنمية للوطن والإنسان في هذا البلد الكريم .



إن حرصه حفظه الله أن تغطي مشاريع البناء والتنمية كل جزء في هذا الوطن وأن نصل إلى كل محافظة ومدينة وقرية وينعم بها كل مواطن لذا نجد عجلة التنمية والبناء تمتد على سائر الوطن في جميع المجالات من مدارس ، مستشفيات ، جامعات وكليات معاهد ، طرق ، شبكات المياه ومحطات التحلية ، المدن الصناعية ، المشاريع الزراعية ، الاهتمام في البنى التحتية المتطورة ، وفيما يخص حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أن يسود الحب والتفاهم والسلام بين جميع شعوب العالم أطلق الدعوة إلى حوار الحضارات والأديان التي حظيت باهتمام زعامات العالم وتبنيها.



ومن أهم اهتماماته حفظه الله تحسين دخل المواطن ليعيش عيشاً كريماً أصدر توجيهات كريمة بزيادة الرواتب للمواطنين الإصلاحات الاقتصادية في سوق المال التوسع في برامج الابتعاث الخارجي الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ، خفض أسعار ا لوقود إنشاء المدن الاقتصادية في كل من رابغ ، حائل ، المدينة المنورة، إنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود.



ختاماً لا يسع المجال إلى حصر الإصلاحات والتطلعات المستقبلية حفظ الله لنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمدهم بعونه ورضاه.



الأمن والاستقرار والحياة الهانئة السعيدة



فيما تحدث الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد عضو الجمعية الخيرية بالدوادمي بكلمات مختصرة ومعبّرة فقال :



الأمن والاستقرار مرتبطان بالحياة الهانئة السعيدة , فلا حياة بلا أمن , ولا يقدّر ذلك إلا من افتقده , ونحن في هذا الوطن الغالي أنعم الله علينا بنعم كثيرة من أهمها الأمن في الوطن , قال صلى الله عليه وسلم ( من نام آمناً في سربه يملك قوت ليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها , أو كما قال عليه الصلاة والسلام ) , وها نحن اليوم نعيش ذكرى البيعة في عامها السابع ووطننا وشعبنا في أمن ورخاء واستقرار منذ تأسيس هذا الوطن المعطاء على يد المؤسس الملك عبد العزيز _ طيب الله ثراه - وإلى وقتنا الحاضر الزاهر بالعطاء والإنجازات الهائلة وسيظل كذلك - إن شاء الله - إلى يوم الدين , وأردف الراشد أن إنجازات وجهود مليكنا المحبوب لا يمكن استعراضها في عجالة قصيرة لكثرتها , متّع الله بحياته وألبسه الصحة والعافية وولي عهده سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وكافة الأسرة المالكة الكريمة .



إنجازات شاملة ومتكاملة



من جانبه قال الأستاذ سلطان بن إبراهيم العرفج عن هذه المناسبة :



مضى سبع سنوات على تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم , حيث نحتفي اليوم بالذكرى السابعة وما شهدته هذه البلاد المباركة خلالها من إنجازات كثيرة شاملة ومتكاملة بل وتعتبر نقلة فريدة في بناء الوطن وتنميته , فهو أيّده الله يواصل مسيرة البناء والتطوير , ويلتمس دائماً كل ما يوفر الراحة والرفاهية للمواطن , فهل نتناول التحدث عن الجانب التعليمي أم الصحي أم الاجتماعي أو الاقتصادي , أم نتطرق إلى جهوده - حفظه الله - تجاه تعزيز دور المملكة في الشؤون الإقليمية والسياسية والاقتصادية والتجارية والعالمية , والحقيقة أن هذه الجوانب تحتاج إلى وقفات وإسهاب في الحديث لإيفائها حقها ولكن لا يسمح المجال لذكر أكثر مما أشير إليه , واختتم العرفج حديثه بسؤال المولى جلّ شأنه أن يديم على هذا البلد الأمين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والاستقرار , وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .



البيعة ومسيرة المنجزات



الأستاذ سعود بن محمد العويس نائب مدير مركز الموهوبين بإدارة التربية والتعليم بالدوادمي تحدث عن مشاعره وقال:



في هذه المناسبة لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري أو ما بداخلي فهل أتحدث عن هذه السنوات السبع التي حملت بصمة رؤية الملك عبد الله وتخطيطه السديد ، أم أتحدث عن حبه للوطن والمواطن الذي تجسد من خلال المنجزات التي شملت مختلف مرافق الدولة وجوانب الحياة ولا مست احتياجات المواطن أينما كان؟ أم أتحدث عن المشروع الإصلاحي الشامل الذي اتسم به هذا العهد الميمون الزاهر؟



ان ذكرى البيعة المباركة عزيزة على كل المواطنين والمقيمين لأنها حملت معها الخير والرخاء والوفرة والأمن والاستقرار ، ولكن الحديث عن بعض منجزات هذا العصر على الصعيد الداخلي والخارجي يحتاج مساحات أكبر وزمنا أوسع وقدرة على الإحصاء والتتبع ولن يوفيه حقه ، إن ذكرى البيعة تعني لدينا الفرح والبهجة والسرور، وتعني مسيرة التنمية والبناء والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.



لقد تجسد حب خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لوطنه ومواطنيه من خلال الجهد الذي بذله في تنفيذ المشروع التطويري الذي شمل التعليم والصحة والبنيات التحتية وخدمة الحرمين الشريفين والأمن والاستقرار وأن تأخذ المملكة مكانتها العالمية التي توازي حجمها الاقتصادي وبعدها التراثي التاريخي ، فضلا عن مشاريع الإسكان ودعم شرائح المجتمع المختلفة وغير ذلك من المنجزات مما لا يتسع المجال لحصره.



حفظ الله بلادنا من كل سوء وأدام وفرتها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .



البذل بسخاء وإخلاص للوطن



في حين تحدث الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصان فقال :



أيام قلائل وتكون قد اكتملت هذه السنوات الخضر على بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله وأطال في عمره إنه اليوم السادس والعشرين من جمادى الآخرة لهذا العام 1433هـ ذكرى توليه لقيادة بلادنا ، فلو أردنا أن نستعرض جميع ما أنجز فيها وما بذل الجهود التي قام بها خادم الحرمين هذا الرجل الطيب فمؤكد أننا لا نستطيع استعراضها أو سردها نقف عاجزين عن عدها فتلك هي كثيرة وعظيمة فكم له - حفظه الله - من مآثر وجهود عظام سوف يخلدها التأريخ ويسطرها بأسطر من ذهب ،



حيث البذل بسخاء وإخلاص للوطن والشعب فالملك عبد الله - حفظه الله - أنجزت المشاريع الضخمة في عهده بما فيها من طرق وجامعات وبرامج لا تعد ولا تحصى فأجزم بأنه لا يوجد زعيم بقامة الملك عبد الله في ظل هذه المعطيات الكبيرة والكثيرة جداً ونحن إذ نهنئ أنفسنا بهذه المنجزات في عهده - حفظه الله - وفي هذه السنوات السبع المباركة لنسأل الله عز وجل أن يمد في عمره وأن يسبغ عليه الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء وأن يحفظ عضده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وأن يديم على امتنا وبلادنا نعمة الأمن والإيمان والرخاء انه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.



نهضة قوية في شتى المجالات



من جانبه عبّر الأستاذ عبد الله بن محمد الحنيف عن هذه المناسبة قائلاً :



تعيش المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله نهضة قوية في شتى المجالات سواءً الاقتصادية أو التجارية أو الصحية أو التعليمية وكذلك المواصلات البرية والحديدية.



لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين بكل ما يهم الوطن والمواطن ففي هذا العهد الزاهر تم افتتاح العديد من الجامعات في كثير من المناطق والمحافظات وكذلك الطرق البرية المعبدة وكذلك السكك الحديدية مثل قطار الشمال المتجه إلى جنوب المملكة وكذلك ترى في كل يوم افتتاح العديد من المشاريع الصحية والتعليمية التي توفر للمواطن كل ما يطلبه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد نهضتها وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة .