|
الجزيرة - سعود الهذلي:
أجمع عدد من المواطنين أن ذكري بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعد محطة تاريخية عظيمة تحولت خلالها المملكة إلى قوة عملاقة في مقام الدول العظمي بفضل التنمية الشاملة التي تنتظم أرجاء البلاد المختلفة والمشاريع الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والرعاية التي يتمتع بها المواطن والمقيم، مشيرين إلى أن هذه الذكرى تعزز من تلاحم الشعب مع القيادة الرشيدة وتتوحد صفاً واحداً خلف أهدافها وخططها المستقبلية.
في البداية يؤكد مدير إدارة اتصالات التسويق بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية الأستاذ ماجد بن فالح العاصمي أن ذكرى البيعة الخالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليست أقل مكانة من الأيام الخالدة التي تعيشها المملكة وشعبها الذي ينعم بالإنجازات الهائلة للمليك، وهو الذي نقل المملكة إلى مصاف الدول العظمي وألحق بها ركب التقدم والازدهار، وما كانت مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطاقة المتجددة إلا واحدة من أعظم إنجازات العصر للاستفادة من التقنيات الحديثة، إلى جانب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وغيرها.
ويضيف الأستاذ العاصمي أن المملكة شهدت نهضة شاملة في مجالات عدة نذكر منها فقط التعليم الذي شهد توسعاً في التعليم العام بزيادة المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما شهد التعليم العالي قفزة كبيرة في عدد الجامعات الحكومية والخاصة، فضلاً عن الطلاب الدارسين في الخارج بفضل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي فتح آفاق علمية جديدة لأبناء الوطن ليستفيدوا من دراسة العلوم التطبيقية والنظرية ونقل خبراتهم لتنمية بلادهم في المجالات المختلفة.
من جانبه أكد الأستاذ محمد بن حسن المشيخي من منسوبي الاتصالات السعودية أن ذكري البيعة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذكري عزيزة وغالية على قلوبنا مشيراً إلى أنها يوم لا ينسى من ذاكرة التاريخ لأنها تمثل انطلاقة لمشروع وطني وتنموي كبير انتظم المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وأن الحياة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تشهد حراكاً تنموياً ووحدة وتلاحم عظيم بين القيادة والشعب.
وأضاف الأستاذ المشيخي أن الذكري الخالدة للبيعة تمر علينا وينعم البلاد بالأمن والطمأنينة والمواطنون بالرعاية من الحكومة الرشيدة التي تسهر ليل نهار من أجل راحة هذا المواطن، مبيناً أن هذه الذكرى تزيد من تلاحم الشعب خلف قيادته الرشيدة وأهدافها وغاياتها المستقبلية، ودعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأن يديم عليه الصحة والعافية ويحفظ بلادنا وقادتنا.
ويقول الأستاذ إبراهيم بن عبدالله الصيخان من منسوبي شركة سابك أننا حينما نحتفل بذكري البيعة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- إنما نحتفل بهذا العطاء والخير الذي من الله علينا في عهده الميمون من خلال المشاريع العملاقة التي تشيد في أرجاء ومناطق المملكة المختلفة، وها هي البلاد تشهد تنمية شاملة في مجالات مختلفة.
ويضيف الأستاذ الصيخان قائلا أن الذكرى يجب ألا تمر دون أن نلتفت إلى الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، داعياً الجميع أن يشكروا نعمة الله وأن يرفعوا أياديهم تضرعاً بأن يحفظ المولى عز وجل حكومتنا الرشيدة ويحفظ بلادنا ووطننا من كل بلاء وشر.
ويعتبر الأستاذ فهد بن محمد الحمالي من منسوبي شركة الاتصالات السعودية أن ذكرى البيعة الغالية محطة يجب التوقف عندها كثيراً وتأمل الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة أنه أشعل في البلاد نهضة تنموية شاملة تمثلت في المشاريع العملاقة في المدن والأرياف والقرى والهجر، فضلاً عن القفز بالمملكة إلى مصاف الدول العظمي من خلال إدخال التقنيات العصرية في عدة مجالات وأصبحت المملكة رائدة في العديد من المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويرى الأستاذ الحمالي أن المملكة باتت رقماً عالمياً صعباً لا يمكن تجاوزه، في عهد خادم الحرمين الشريفين، خصوصاً بعد أن استطاعت تجاوز الأزمة المالية العالمية التي ضربت العديد من دول العالم ولم تستطع الإفاقة منها، وهو ما يعني قوة الاقتصاد الوطني للمملكة وسلامة خططها وسياسات حكومتها الرشيدة، مشيراً إلى ما تحقق من إنجازات جميعها كانت في مصلحة المواطن الذي يعيش في نعيم وارف ورفاهية.