الرياض - واس:
قالت المديرة العامة للفرع النسوي لمعهد الإدارة العامة بالرياض حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي، إنه في الذكرى السابعة للبيعة لقائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- يتجدّد العهد والولاء لوطن أعطانا الكثير، وشهد تطورات حضارية وتنموية بارزة على الأصعدة كافة.
وأشارت في تصريح بهذه المناسبة إلى أن مسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيَّده الله - تتواصل في إرساء قواعد الحكم الرشيد.
فكانت إنجازاته خلال السنوات السبع الماضية شاهدة على صدق وعده وعهده منذ تولى مقاليد الحكم في البلاد، إضافة إلى تبنيه - حفظه الله- عدداً من السياسات والبرامج الإصلاحية الهادفة للتحديث والتطوير الاقتصادي والإداري التي أسهمت في النهوض بحركة التنمية في المملكة وانعكست إيجاباً على مواطنيها.
وأضافت أنه في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين تحققت العديد من الإنجازات التنموية المتواترة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وتبلورت رؤيته الإستراتيجية - حفظه الله- لمستقبل الوطن في اهتمامه بعدد من القضايا الحاسمة في مقدمتها بناء كوادر بشرية متطورة قادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن ودفعه للأمام، والاستثمار في رأس المال البشري من منطلق أن بناء العقل هو اللبنة الأولى في بناء الوطن. ونوَّهت باللفتة السامية من خادم الحرمين الشريفين تجاه المرأة السعودية، والنهوض بمستوى مساهمتها المجتمعية، مبينة أن الفرع النسوي لمعهد الإدارة العامة حرص على مواكبة هذه المستجدات التي أدت إلى توسع الدور القيادي للمرأة السعودية وتنامي مشاركتها في مواقع صنع القرار من خلال نشاطاتنا الرئيسة التدريب والبحوث والاستشارات، والنشاطات التدريبية، وإعداد وتأهيل للكوادر المؤهلة والقادرة على تولي زمام المناصب الإدارية العليا من خلال تنفيذ اجتماعات الطاولة المستديرة.
وأوضحت أن عدد المشاركات في البرامج التدريبية أثناء الخدمة بلغ خلال هذا العام 5394 متدربة، وفي الحلقات التطبيقية 260 مشاركة من شاغلات الوظائف الإدارية التي تعادل المرتبة الحادية عشرة إلى الثالثة عشرة، كما شارك في اجتماعات الطاولة المستديرة الموجهة لوكلاء الوزارات أكثر من ثلاثين مشاركة ممن يشغلن المراتب الوظيفية المعادلة للمرتبة الرابعة عشرة.
وخلصت إلى القول إنه في هذا اليوم، وبكل ما يحمله من معاني الوفاء والولاء والانتماء، تتجدد مشاعر الاعتزاز لدى الإنسان السعودي بقائد لم يتربع على عرش قلوب شعبه فحسب، بل احتفظ بمكانة رفيعة بين قادة العالم نتيجة لمواقفه النبيلة الحاسمة التي تجسد القيم التي يؤمن بها من صدق وعدل وتواضع واحترام للأديان وتقبل للآخر، إضافة إلى رجاحة عقله وإنسانيته اللا محدودة، مجسداً بذلك نموذجاً تاريخياً لقائد فذّ لا يرجو من شعبه إلا الدعاء له.