تتجه مساء اليوم ..بوصلة عشاق الكرة ومحبي عالم المجنونة إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة, من جديد, لمشاهدة اللقاء الجماهيري المرتقب.. الذي يجمع النادي الأهلي مع شقيقه النصر.. على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.. في عرس كروي بهيج سيحظى برعاية كريمه من ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
*مواجهة « الراقي .. الباسط قدميه على هذه الكأس الذهبية وحامل لقبها في الموسم الفائت, مع «فارس نجد « المنتشي والمتجدّد بعناصره الشابة المتألقه هذا العام, وانسجامه الفني واستقراره الإداري.. وهو العائد بعد غياب طويل إلى المنازلات الذهبية, تمثل مواجهه تنافسية تتجدد معها التحولات الدراماتيكية والأحداث الرياضية المثيرة التي ارتبطت بمسيرة الناديين العريقين عقوداً من الزمن.. فتاريخياً حقق النادي الأهلي بطولة كأس الملك أمام النصر مرتين في عامي 1391 و1392هـ , بينما عاد الأصفر البرّاق مهرولاً في مضمار الذهب ليكسر الاحتكار الأهلاوي ويفوز بكأس الملك لأول مرة عام 1394هـ, ثم كرر انتصاره الذهبي أيضاً على الأهلي وفاز باللقب الكبير عام 1396, وبالتالي تساوت كفة الفريقين في الاستحواذ على هذه الكأس الغالية بينهما.
* وأخيراً تبقى المواجهات الحاسمة التي تجمع الشقيقين الأهلي والنصر.. دائماً ذات طابع تنافسي مثالي, تتجلّى فيها قيم المنافسة الشريفة في أروع أشكالها وصورها, وهنا نتنمى أن تكون الغلبة للروح الرياضية والأداء الجميل .. خاصة وأن الفريقين يمتلكان كوكبة من النجوم المتقدة .. فلمن تذهب الكأس الثالثة؟
Twitter@kaldous1