|
جدة – عمر عبدالعزيز:
صاحب تعاقد الأهلاويون مع الشاب الكولومبي خايرو بالومينو ( 23 سنة ) بعض التخوف وقليل من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية التي تخوفت من صغر سن اللاعب وضعف تجربته الاحترافية فيما قابلت الإدارة الأهلاوية هذا التخوف بصمت الواثق من خطواته وأتمت عملية شراء عقد اللاعب لمدة ثلاث سنوات بدوره كان للنجم الكولومبي رده الخاص عندما تجلى منذ اللحظة الأولى لارتدائه القميص الأخضر ، وحاولت (الجزيرة) من خلال هذا الحوار أن تقلب أوراق موسمه الأول داخل أسوار النادي الأهلي وسر التميز الكبير الذي أظهره مع الفريق بالإضافة إلى معاناته مع الإصابة..
- حدثنا عن الموسم الأول لك مع الأهلي؟
كان موسماً مليئاً بالمشاعر المختلطة ما بين الفرحة والحزن حيث ابتهجت بتأقلمي السريع أنا وعائلتي مع الأجواء العامة هنا وما ساعدني على ذلك هو توفير النادي لمترجم خاص لي ساهم بشكل كبير في إراحتي نفسياً وجعلني قريباً من مجموعة العمل داخل النادي سواء أجهزة فنية أو إدارية أو زملائي اللاعبين وعلى الجانب الآخر عانيت كثيراً من مسألة الإصابة التي اعتبرها حظاً عاثراً بالنسبة لي بعد أن تعرضت للإصابة مرتين خلال الموسم الحالي ..
- على الرغم من الإصابات التي تعرضت لها إلا أنك وجدت قبولاً كبيراً من الجماهير الأهلاوية .. إلى ماذا تعزو ذلك؟
جماهير الأهلي مختلفة تماما ومتفردة بتميزها الكبير وتذكرني بجماهير فريقي السابق في كولومبيا ( انترناسونال ) وكان للجماهير الأهلاوية دور كبير في عودتي السريعة للملاعب ودخولي لأجواء المباريات بعد الإصابة من خلال تشجعيها الكبير لي طوال فترة إصابتي الشيء الذي جعلني أسابق الزمن للعودة وبذل الجهد لإسعاد الجماهير.
- شاركت مع الأهلي خلال هذا الموسم في مركزي محور الارتكاز وقلب الدفاع، هل يؤثر ذلك على مستواك الفني داخل الملعب؟
أنا رهن إشارة المدرب ومستعد للمشاركة في أي مركز يطلب مني المدرب التشيكي جاروليم المشاركة فيه فقد سبق لي أن شاركت مع فريقي في مركزي الدفاع ومحور الارتكاز بالإضافة إلى مركز الظهير الأيمن.