أن يتوافق لقاء شباب الأمة بقائد المسيرة وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اليوم الثاني للذكرى السابعة للبيعة المباركة، فهي مناسبة طيبة لشباب الأمة والوطن لتجديد بيعتهم للوالد والقائد والمليك الذي أحب الشعب والشعب أحبه.
ملك يختزن كل هذا الحب، ويملك كل هذه الطاقة والاهتمام لخدمة وطنه وأمته وأبنائه، ولهذا، فإن الشعب وبالذات أبناؤه الشباب يبادلونه الحب بصدق، ويستشعرون بأنه القلب الحنون الذي يحتضن أبناءه، والذي يسارع دائماً إلى تحقيق طموحاتهم وآمالهم، ولهذا، فإن لقاء الوالد بأبنائه مساء أمس في الاستاد الرياضي بجدة كان التحاماً شعبياً مميزاً، انصهار الشباب بالقيادة التي لم تكن بعيدة عنهم، تهتم بتحقيق مستقبل حياتهم وحياة أبنائهم في مستقبل الأيام، ومعالجة هموم الشباب التي إن لم تجد من يتصدى لها تحد من انطلاق هذه الطاقة التي يختزنها أكثر أبناء الأمة انتاجاً وإخلاصاً.
ولقاء الأمس الذي جمع القائد بشباب الأمة مثل واحدة من أفضل مناسبات التجمع الشعبي والعائلي، كون أبناء المملكة العربية السعودية جميعهم عائلة واحدة، والمليك هو الأب وكبير العائلة التي تجمع كلها على حبه إجماعا صادقا لا رياء فيه؛ لأنه بكل بساطة يمثل النقاء والمحبة والتفاني والسعي الدائم لخير أبنائه ومساء أمس ترجم الشباب كل هذا الحب والإخلاص والولاء الذي يكنه الشباب وكل أبناء الشعب للمليك القائد، والقائد الذي يحتل المكانة الأولى في قلوب وأفئدة الشباب الذين يمثلون القاعدة العريضة من السعوديين الذين يجمعون جميعاً على حب عبد الله بن عبد العزيز مليكاً وقائداً وأباً، وأن يتزامن هذا التعبير في أيام البيعة فهو تجديد لهذه البيعة المباركة التي فتحت أبواب الخير والبركة للسعودية والعرب والمسلمين جميعاً.
jaser@al-jazirah.com.sa