|
تبدأ صباح اليوم السبت في أكاديمية دهانات الجزيرة أول أكاديمية متخصصة للتدريب والتعليم على تصنيع وتطبيق الدهانات في الشرق الأوسط, دورة تدريبية عن الدهانات وجودتها وطرق فحصها بالإضافة إلى متطلبات الأبنية الخضراء في نطاق الدهانات, ويشترك في الدورة عدد من موظفي معهد بحوث البتروكيماويات التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وعدد من موظفي الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ( SASO).
وتأتي هذه الدورة التي تنظّمها أكاديمية دهانات الجزيرة في مقرّها بمدينة خميس مشيط وتستمر أربعة أيام في إطار إستراتيجيتها لزيادة التبادل العلمي والبحثي مع مختلف الجهات والهيئات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها, كما تأتي في أعقاب تنظيم الأكاديمية لأول مؤتمر علمي سعودي للدهانات والألوان والطلاءات, الذي أوصى بإيجاد مواصفات سعودية للدهانات المسؤولة بيئياً, ودعا كافة الجهات المسؤولة كل منها حسب اختصاصها لضمان أن تكون كافة المواد المنتجة في مجال الدهانات والألوان والطلاءات مواد مسؤولة بيئياً, إضافة إلى اعتماد طرق محددة وفعّالة لتدوير النفايات الصناعية في مجال الدهانات والألوان سعياً للحفاظ على البيئة والصحة.
وتهدف الدورة إلى توسيع خبرات المشاركين في ميدان فحص الدهانات وفي مضمار متطلبات الأبنية الخضراء المستدامة على صعيد الدهانات, وتتناول الدورة الدهانات ومكوناتها وطرق فحصها, وتشتمل على إجراء تطبيقات عملية في فحص الدهانات واختبارها في مركز دهانات الجزيرة للأبحاث والتطوير, الذي يضاهي أكثر مختبرات العالم تقدماً ورقيّاً، ويتميّز بوجود أجهزة حديثة متعددة الاستخدامات للفحص والقياس على درجة عالية من الدقّة، وتتنوّع فيه أجهزة القياس والاختبارات من أجهزة لاختبار الدهان واختبار جودته واختبار تطبيقاته النهائية, وتجرى فيه الاختبارات وفقاً لبيئة وأجواء منطقة الشرق الأوسط المعروفة بارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس في أغلب الأيام.
وتتضمن الدورة إطلاع المشاركين على منتجات الشركة بأنواعها من الدهانات المعمارية والديكورية والصناعية والبحرية والمقاومة للحريق ودهانات الحماية والأخشاب والطرق, وتركز على منتجاتها من الدهانات المسؤولة بيئياً التي توفر بيئة صحية داخل المباني لقاطنيها ولمنفذي الدهانات باعتبارها إحدى مواد ومنتجات المباني الخضراء, التي تؤكّد مواكبة دهانات الجزيرة لأحدث المعايير والمتطلبات والنظم البيئية العالمية واستخدامها للتقنية الخضراء.