نَحْمَدُ اللهَ كثيراً ، كلّ حينْ
وعلينا منَّ ربُّ العالمينْ
قدْ أتينا اليومَ حمداً وثناءْ
(وحدةُ الصفِ) شعارٌ، لمْ يزلْ
إنَّ هذيْ الأرضُ رمزٌ للعُلا
وبشرعِ الله - فخْراً - قدْ عَلَتْ
فلها نُهديْ أزاهيرَ الفداءْ
حيثُ أولانا العطايا والمِننْ
بولاةِ الأمرِ في هذا الوطَنْ
ولـِ (عبدِ الله) قدَّمْنا الولاءْ
قدْ رفعناهُ - جميعاً - في وفاءْ
سوفَ تبقى في حنايانا انتماءْ
وارتدتْ ثوبَ المعاليْ والسناءْ
ولها في القلبِ قدْ رفَّ الدعاءْ
***
ولكن.. وبعد هذا الفضل العظيم من الله تعالى على بلادنا مادورنا؟ بل مادوركم أيها الشباب؟
هيا.. هيا إلى الإخلاص والعمل والولاء أعملوا بقوة فوق الأرض تصعدوا إلى هامات السماء
الناس قاموا يهتفون لمليكنا ويؤيدون
ياصاحب القلب الكبير إنا لعهدك حافظون
لبلادنا هتف الفداء للمجد إنا سائرون
ياربنا أحفظ أرضنا هي نبضنا وهي العيون
كونوا الأسود شبابنا لتواجهوا من يمكرون
ولترتفع أصواتنا نحن الهداة الصادقون
***
اللوحة الختامية
تتناثرُ أزهارُ الوفاء لهذا الوطن الغالي .. لتشكّل لوحةً زاهيةَ الألوان
فحمداً للهِ الذي منَّ علينا بولاةِ أمرنا..
إنّ وحدةَ صفنا، والالتفاف حول هذه الحكومة الرشيدة هو أغلى ما نهديه لمملكتنا الحبيبة، لكي نمضي قُدُماً في طريق البناء والنماء والتطور والازدهار..