أعود مرة أخرى لأعتذر عن مواكبة الحديث عن نهائي كروي بسبب توقيت إرسال المقال للجريدة، حيث أدفع ثمن إقرار النهائيات الكروية في يوم الجمعة وهو ما لا يتناسب مع إمكانية النشر واللحاق بالطباعة وهو أمر سيئ لكون الجميع ينتظر ردود الأفعال، بعد نهائي الأهلي والنصر ومن الصعب جدا أن تتجه ببوصلة القارئ لمسار آخر لكنني سأجاهد لتحقيق موازنة بين الظرف والواقع لصالح قراء هذه الزاوية..
قبل أسبوع تقابلت مع الصديق عادل البطي والزميل الإعلامي أحمد المصيبيح، وكان حديثنا حول الترشيح لنهائي كأس الملك قلت لهما بصراحة: أتمنى وصول الاهلي والنصر للنهائي وأن يكسب الاهلي البطولة.
كان بجوارنا عدد من رؤساء اندية الدرجة الاولى الذين حضروا لتدشين هيئة دوري المحترفين لأندية الاولى.. بعضهم لم يتوقع مني رايا كهذا.. آخرون اعتبروه مجاملة.. كنت جادا بالفعل.. عودة النصر للمنصات بطلا او وصيفا لصالح الدوري بعد خيبة طويلة مع البطولات والمنصات.. الأهلي يستحق بطولة بعد ان قدم موسما استثنائيا.. الشباب خطف الدوري.. الاتحاد ليس جديدا على البطولات ولا يستحق بمستواه المحلي بطولة.. اما الهلال فمهما حقق من منجزات محلية فسيظل المعترك الآسيوي هو المؤشر الحقيقي لدى انصاره.
وصل الأهلي لنهائيين محليين ووصل النصر لنهائي كأس الملك وفوز الشباب بلقب الدوري وتأهل الهلال لدور الستة عشر آسيويا بجوار الاتحاد والأهلي.. سيجعل من دورينا الموسم المقبل ملتهبا.. قويا من أولى جولاته.. جماهيريا بشكل استطيع ان أراهن عليه.. ما يخيفني فقط هو تنظيم الدوري وحسن إدارة برمجته.. نعم أخاف خاصة وان الاتحاد المؤقت يعاني من حالة من التوهان وعدم التوازن بعد ان ظهرت بوادر الانشقاقات التي ربما كانت مدبرة وربما لا.. من يدري..؟؟
قلت ولا زلت مصمما.. الإرادة الحكومية هي من سترفع شأننا الرياضي ولا شيء غيرها اما ما نشاهده الآن فهو اجتهادات أكثرها فردية والقادم يحمل جملة من طموحات كبيرة للأندية علينا ان نواجهها بشكل منظم ومدعوم.. اليس عارا ان تتأخر حقوق الأندية لأكثر من عام في بلد النفط الأول.. نعم عار وأبصم على ذلك.. الأهم فتش عن المتسبب.. فتش عن المستفيد؟!
قبل الطبع
إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً (أو على وشك الموت) فإن أفضل إستراتيجية هي أن تنزل عنه.
msultan444@hotmail.comhttps:/twitter.com/#!/ msultan444 تويتر