تشرف الرياضيون البارحة برعاية خادم الحرمين الشريفين نهائي كأس الأبطال، ورعايته - حفظه الله - تأتي تكريماً لأبنائه الرياضيين الذين ينتظرون هذا العرس الكروي الكبير كل موسم.
هذه المناسبة الرياضية الكبرى، التي ينتظرها الجميع، تأتي امتداداً للرعاية الكريمة.. والاهتمام المتواصل.. الذي يحظي به القطاعان الرياضي والشبابي في هذا الوطن الكبير من قِبل خادم الحرمين وحكومته الرشيدة.. وفي الوقت ذاته تأتي تكريماً للرياضيين.
الفرحة بالأمس.. لم تكن بهدف يهز الشباك.. ولا حتى بكأس تُرفع.. أو بطولة يسجلها التاريخ.. الفرحة الكبرى.. هي الالتقاء بقائد المسيرة.. وتأكيد العناية الشاملة والرعاية والاهتمام الذي يحظي به الرياضيون من قيادتهم الرشيدة.
ألف مبروك لكل الرياضيين رعاية خادم الحرمين الشريفين هذا النهائي الكبير.. ومبروك للبطل بطولته.. مبروك له ولنجومه وجماهيره.
زودوها المشافيح..!!
يوم أبعد سامي الجابر من لقاء الهلال بالأهلي من قِبل الحكم الإيطالي بعد اعتراضه على أحد قراراته.. وجدها البعض فرصة لمواصلة حملتهم تجاه سامي..!
بمعنى أن سامي.. ذلك النجم الذي ارتبط اسمه بالإنجازات والبطولات والذهب.. لم يجد هؤلاء البعض من التقليل من شأنه وتاريخه سوى المطالبة بإيقاع أشد العقوبة عليه.. رغم أن ذلك ليس الأول ولا الأخير الذي يفعل ذلك الفعل.. وهناك حالات مشابهة وأقوى، ولا مطالبات بإيقاع العقوبة..!
سامي أخطأ.. وتوقع (التوتر) من قِبل إداري أو لاعب (طبيعي)، ومع ذلك نال الجابر جزاءه من الحكم في حينها.. ونال عقاباً آخر من لجنة المسابقات.. ولكن (المشافيح) كبروها؛ لأنه الهلال وسامي..!!
مَنْ البديل في التعاون..؟!
إعلان الأمير عبدالله بن سعد.. وهو الشخصية المهمة.. والمعروفة.. والقادرة.. كان رسالة لأولئك الذين يزعمون.. ويرددون منذ زمن طويل.. مَنْ البديل في حالة رحيل الإدارة واستقالتها..؟!
لقد تحقق للتعاون والتعاونيين مكاسب عديدة.. قلبت مفاهيم بعضهم.. وأكدت أن الطامعين بالتعاون كثر.. وأن هناك العديد من الشخصيات التي لا تمانع من الانتماء إليه في حالة منحها الفرصة وتسهيل طريقها وتشجيعها للعمل..!!
اختيار رئيس بهذا الاسم والمكانة.. أمر مفرح للجماهير التعاونية.. وانتصار للذين دائماً ما يطالبون بالتغيير.. بدلاً من تكرار الأسماء وتدويرها.. وهو تأكيد على أن للتعاون مكانة كبيرة، ربما يجهلها بعض التعاونيين أنفسهم.. وأقصد بهم الذين رسخوا قاعدة مَنْ البديل في التعاون..؟!
نأمل بنجاح كبير للإدارة التعاونية.. وهذا النجاح يتطلب تدارك الأخطاء على أمل عدم تكرارها.. وأبرز تلك الأخطاء - في رأيي - كان في عشوائية التعاقدات مع اللاعبين بمبالغ مالية باهظة دون رؤية فنية لمن اختارهم.. وعلى أيه حال، لا نريد (نبش) الماضي وتقليب المواجع.. لكن يكفي صفقات لم تفد الفريق.. وكانت وفق رؤية فردية.. أبعدت اللاعب القادر، وأبقت غير المجدي..!!
المرحلة القادمة.. مرحلة مهمة في تاريخ التعاون.. ولهذا يتطلب الأمر عملاً جماعياً منظَّماً.. ويتطلب اختيار أسماء جديرة بالعمل في التعاون في التشكيل الإداري الجديد.. يتطلب الأمر اختيار أسماء إدارية شابة وجديدة بدلاً من الأسماء التي مللنا من تكرارها..!
yazid1_5@msn.com