مكة - بسام اللحياني:
قدم الأستاذ دخيل عواد الكابتن السابق لنادي الوحدة والمشرف العام الحالي على كرة القدم بنادي الوحدة استقالته رسمياً من منصبه كعضو مجلس إدارة وكمشرف على الفريق وذلك بعد انتهاء مراسم الحفل الذي أقيم مؤخراً , لتستمر الفجوه بين رئيس النادي علي داوود وأعضاء مجلس الإدارة بالاتساع وذلك بعد أن ابتعد أمين عام النادي عن العمل في النادي في «فترة سابقة» دون تقديم استقالة رسمية ثم لحق به الأستاذ كريم المسفر كما أشارت (الجزيرة) في وقت سابق ليكون ابتعاد الثلاثي من مجلس إدارة علي داوود هو القشة التي ربما تعصف بالفريق في الموسم المقبل . ((الجزيرة )) بدورها تواصلت مع المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم الأستاذ دخيل عواد واستوضحت منه الأسباب التي دعته للاستقالة حيث قال : بالفعل أنا تقدمت رسمياً بهذه الاستقالة بعد نهاية الأفراح في نادي الوحدة لأني لاأريد أن أشوه أفراح الوحداويين والتفافهم على النادي كما أني لا أخفيك لم يعد لدي القدرة على العمل في هذه الأجواء المشحونة. وأضاف أنا احتفظ بأسباب الابتعاد لنفسي وهي أسباب وجيهة تسترعي تقديم الاستقالة ولكن ما استطيع القول عنه أن الأجواء لاتدفع للعمل وقراري هذا نهائي , وعن ما إذا تم الرد على الاستقالة المقدمة قال « عواد « حتى الآن لم يصلني الرد إلا أنني في كل الأحوال أريد أن ابتعد فأنا لا أريد أن أعمل في جو سلبي.
من جانب آخر أكد عضو مجلس إدارة نادي الوحدة الأستاذ كريم المسفر (( للجزيرة )) صحة مانشرته الجزيرة حيث قال : إني اثرت الابتعاد في الفترة الماضية وذلك لأسباب عديدة ولكن أنا عدت حالياً في الحفل الذي أقيم مؤخراً تقديراً للرجال الذين حضروا لبيتي, كما أشار المسفر في معرض حديثه الخاص للجزيرة أن انسحاب أعضاء مجلس الإدارة أو استقالتهم إنما هو إشارة إلى وجود خلل يسترعي بدون شك معرفة الأخطاء ومعالجتها وأضاف سبق أن وضحت في أكثر من مرة أن النادي يعاني من غياب وفراغ إداري فأكثر من أربعة أعضاء من مجلس الإدارة مبتعدين ولم يحضروا أي اجتماع بل لم يدخلوا للنادي كما أن غياب أي عضو مجلس إدارة يزيد الثقل على البقية ولاشك أن ابتعاد عواد وغيرهم إنما هو يظهر وجود أخطاء لابد من معالجتها وعلى أي حال هي أمر طبيعي لمن يعمل . الجدير بالذكر أن من أبرز أسباب ابتعاد كل من دخيل عواد «حالياً « ونايف الزايدي والمسفر « في وقت سابق» هو خلاف على طريقة أداء العمل والتدخلات التي جعلتهم يبتعدون حيث تم استقطاب إداريين واستبعاد آخرين دون علمهم , ومحاولة التدخل في شؤون العمل لإرضاء الجماهير وهو مايتعارض مع سياسة العمل ككل.