القدس المحتلة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين الصهاينة صباح أمس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بابي المغاربة والسلسلة، وسط حراسة شرطية مشددة؛ فيما أغلقت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية باب الحديد وهو إحدى البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك؛ وقال مصادر الجزيرة في مدينة القدس المحتلة إن أعداداً كبيرة من اليهود المتطرفين اقتحمت منطقة الوقف الإسلامي المعروفة باسم رباط الكرد بالقرب من باب المسجد الأقصى الحديد. وكانت قد أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار في مدينة القدس أمس لإتاحة المجال أمام مسيرة للمستوطنين الصهاينة احتفالاً بذكرى ضم المدينة المقدسة لإسرائيل. وانتشرت قوات شرطة الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود منذ ساعات الصباح في مختلف أنحاء المدينة تحسبا لاندلاع مواجهات على أثر فعاليات سيقوم بها المستوطنون في المدينة.
كما أعلنت جماعات صهيونية متطرفة نيتها تنظيم مسيرات استفزازية باتجاه حائط البراق وساحات الأقصى للدعوة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم؛ وسيشارك عشرات آلاف الصهاينة المتطرفين في هذه الفعاليات العدائية.
وبحسب مصادر الجزيرة في مدينة القدس فإن شرطة الاحتلال ألقت مناشير عبارة عن بيانات تفيد بإغلاق بلدة سلوان المقدسية، حيث تأتي عملية الإغلاق لإتاحة المجال لتدفق رعاع المستوطنين على باحة حائط البراق لتنفيذ مسيرة كبرى وافقت شرطة الاحتلال على تنظيمها لمناسبة ضم القسم الشرقي من القدس لدولة الاحتلال فيما يطلق عليه يهودياً يوم القدس.