|
الدوادمي – عبدالله العويس:
أفصح رئيس جمعية البر الخيرية بمركز الثندوة الشيخ قاعد بن مقحم الحبيل عما يكنّه من مشاعر نبيلة، تحمل معاني الولاء الصادق لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، أرض الحرمين الشريفين ومهد الرسالة ومهبط الوحي، تلك البلاد الآمنة التي جعل الله أفئدة من الناس تهوي إليها؛ فأكرمها الله سبحانه أن هيّأ لها من يوحِّد شتاتها، ويجمع كلمتها على الحقّ والهدى تحت راية التوحيد بعد أن كانت تعيش جاهلية جهلاء؛ فاستطاع الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - أن ينتشلها من أوحال الشرك والجهل إلى نور العلم والإيمان وواحات الأمن والأمان. وأضاف الحبيل بأن توحيد هذا الوطن على يد المؤسس - رحمه الله - يعني بداية عجلة البناء والتطوُّر مروراً بمن سلف من أبنائه الملوك - رحمهم الله - ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عامه السابع، وما تم خلالها من منجزات يصعب في هذا المقام أن نحصر ولو جزءاً منها لكثرتها وشموليتها الجوانب والاتجاهات كافة؛ فهناك إصلاحات ومنجزات ومشروعات عملاقة لمختلف الخدمات، شملت القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ومشاريع مماثلة لخدمة ضيوف الرحمن، منها توسعات الحرمين الشريفين ومشروع قطار خادم الحرمين الذي أثبت فاعليته لراحة الحجيج في تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، وما بذله - وفقه الله - لراحة أبنائه الطلاب والطالبات من خلال نشر الكليات في جميع المدن والمحافظات، واستحداث آلاف الوظائف التعليمية لاستقطاب الخريجين والخريجات، وبرنامج الابتعاث الخارجي، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وزيادة رواتب جميع الموظفين المدنيين والعسكريين وشمول المتقاعدين، وإنشاء المدن الاقتصادية، ومشاريع الإسكان الضخمة ودورها الإيجابي في توفير المساكن المناسبة للمواطنين. وأردف بأن إنجازات مليكنا الغالي أكبر من أن نحاول تعدادها، ولاسيما في سطور صحفية معدودة. واغتنم الحبيل هذه الفرصة المباركة أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي الثندوة كافة بتجديد الولاء والسمع والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فيما ابتهل إلى الله أن يحفظ لهذا الوطن الغالي أمنه وقادته ورخاءه واستقراره.