|
إن الذكرى الغالية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي يحتفي بها أبناء الوطن هذه الأيام، هي ذكرى البيعة السابعة لتوليه قيادة هذا الوطن، وقد كانت هذه السنوات حافلة بالعديد من الإنجازات والعطاءات الخيّرة التي يشهد لها القريب والبعيد، وأصبحت الأحلام واقعاً ملموساً لدى الجميع، نتج منها تطور كبير في العديد من المجالات الاجتماعية والصحية والاقتصادية والعلمية، كل هذا بحرص واهتمام هذه القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله - وهذا الحرص نتج منه عمق المحبة والولاء والإخلاص بين القيادة والشعب في معطيات متعددة مثل زيادة الرواتب وتخفيض أسعار الوقود.
لقد جاءت هذه الذكرى لتجسد هذا الواقع الذي ينعم فيه المواطن والمقيم على حد سواء، وتعددت المشاريع، وافتُتحت الجامعات في مناطق المملكة كافة، وتم إنشاء الطرق الحديثة ومشاريع الإسكان والاهتمام بالزراعة والصناعة والتقنية الحديثة ووسائل الاتصال وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة.
نعود ونقول إن هذه الذكرى غالية علينا جميعاً بمرور سبع سنوات من الخير والبركة والعطاء لأبناء هذا الوطن تحت ظل هذه القيادة الحكيمة التي تتخذ من شريعة الإسلام منهجاً لها؛ ليتم تطبيقها في هذه الحياة على ضوء الكتاب والسنة، خاصة أن بلادنا قِبْلة المسلمين في أنحاء المعمورة، وبها الحرمان الشريفان ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي شهدت في عهد خادم الحرمين عناية كبيرة من خلال التوسعة التي تشهدها المدينتان المقدستان من اهتمام ورعاية ودعم.. كل هذا لراحة الزوَّار والحجاج الذين يؤدون مناسكهم في كل عام. نسأل الله المولى - عز وجل - أن يحقِّق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من وحدة وقوة وأمان تحت ظل هذه القيادة، وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها، ومنطقة القصيم جزء من هذا الوطن، وهي تعيش هذه الذكرى وتسعد كل السعادة بهذه المعطيات من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وما تشهده المنطقة من تطور كبير في المجالات كافة من خلال المتابعة المستمرة والاهتمام من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حفظهما الله.
- محافظ الرس