|
الجزيرة - سلطان المغيري
أوضح مدير مستشفى الدوادمي والمشرف العام على المراكز الصحية بالمحافظة الأستاذ سعد بن محمد اليحيى، في كلمة له بمناسبة ذكرى تولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، وما شهدته الدولة من قفزات تنموية هائلة، قائلاً بأنه ومنذ مبايعة الملك العادل عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - بتاريخ 26- 6- 1426هـ كان هناك العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحة مملكتنا الشاسعة، وفي مختلف القطاعات الصحية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، تشكِّل في مجملها إنجازات جليلة تميّزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ما يُعَد ذلك رقماً صعب التحقيق في خارطة دول العالم المتقدمة، فقد تجاوزت في مجال التنمية السقوف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف التنموية، وبذلك فقد تحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - العديد من الإنجازات المهمة، منها الحدث الأبرز والأهم ألا وهو تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة، وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات. وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية، منها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ وغيرها الكثير، إلى جانب المَعلَم الأبرز على الخارطة العالمية وليس المحلية المتمثل في مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض. كما خطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة إلى الأمام، حيث وجّهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات، ومنها تطوير قطاع التعليم، ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة، فهو - أيّده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب بلا كلل ولا ملل، يتلمّس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
كما شملت يد الخير الحانية من الملك الإنساني اهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي، باعتماده للعديد من الصروح الطبية الشامخة والتي وجدت لتضع صحة المواطن في الطليعة، عبر الاهتمام الواضح بإنشاء المستشفيات سواءً بالمدن الكبرى أو المحافظات، كما تم التوسع الكبير في إنشاء وإحداث المراكز الصحية الأولية واستحداث برامج الرعاية الصحية المنزلية التي تشهد، وبما لا يدع مجالاً للشك، مدى ما يكنّه مليكنا العادل من محبة لشعبه الذي هو الآخر يبادله الحب.