|
عنيزة - خالد الروقي:
جاءت نتيجة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والتي انتهت باكتساح أهلاوي قوامه أربعة أهداف منطقية للغاية مقارنة بالمستويات التي قدمها الفريقين هذا العام فالفريق الأهلاوي وحسب الإحصائيات يعتبر الأفضل على الإطلاق إذ نافس حتى الرمق الأخير على بطولة دوري زين السعودي للمحترفين محتلاً الوصافة برصيد 62 نقطة وبفارق نقطتين عن البطل فريق الشباب وفي بطولة كأس ولي العهد الأمين خرج الفريق في الدقيقة 95 بعد ما أحرز مهاجم الاتفاق الأرجنتيني تيجالي ركلة جزاء حاسمة تسببت في إقصائه من دور الأربعة كما حقق الفريق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 سنة.
وفي المقابل احتل النصر المرتبة السابعة في الدوري برصيد 35 نقطة بينما خرج بالأربعة أمام غريمه التقليدي فريق الهلال ضمن دور الثمانية من كأس سمو ولي العهد الأمين واحتل أولمبي الفريق المركز السادس وفي كأس الأبطال لم يكن أداء الفريق مقنعاً على الرغم من وصوله للقاء الختامي وذلك بعد ما قابل في ربع النهائي فريق الشباب الذي لم يكن في يومه نظير إنهائه لمهمة الدوري باقتدار وبجهد واحد على مدى ستة وعشرين جولة والتقى بفريق الفتح في نصف النهائي وكان ممثل الأحساء الأحق بشرف السلام على الوالد القائد -حسب رأي غالبية المتابعين- لولا بعض الظروف المحيطة بالمواجهتين.
مدرب الأهلي التشيكي جاردوليم والذي يرتدي نظارات للمرة الأولى استطاع أن يفحص مكامن الخلل الأصفر في النهائي ويتغلب عليه برباعية ساحقة جاءت تباعاً لثلاثية وثنائية الدوري.