تهتم حكومتنا الرشيدة بالعلم والتعليم، وترصد الميزانيات الضخمة لتطوير التعليم والاهتمام بالتنمية البشرية والاستثمار في الإنسان؛ لأنه يمثل الاستثمار الحقيقي. وتشجع دولتنا المشاركات المجتمعية وما يقدمه رجال الأعمال من دعم للعملية التربوية والتعليمية.
ومن أبرز المبادرات والمشاركات (جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع)، التي تأتي في عامها الحادي عشر، والتي لها الأثر الكبير في حث الطلاب والطالبات على الجد والمثابرة والتفوق والتميز والإبداع.
إن منسوبي التربية والتعليم ينظرون بعين الارتياح والشكر لمثل هذه المبادرات التي لها دور كبير في سبيل تنمية وتطوير التحصيل العلمي، التي تعكس دور القطاع الخاص للإسهام في عملية التنمية بمختلف مجالاتها.
ويسرنا تقديم التهنئة لجميع الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة والمعلم والمعلمة، ونسأل الله للجميع التوفيق، ونشكر لأصحاب الجائزة دعمهم وتبرعهم، ونسأل الله لهم صلاح الذرية وأن يبارك لهم. والله الموفق.
(*) المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الزلفي